مسئول بالبرلمان الجزائري يؤكد ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السعيد بو حجة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى في البرلمان)، ضرورة تطوير أساليب محاربة التطرف وفق المتغيرات الجديدة؛ بهدف المحافظة على الوحدة الدينية.وأشار بوحجة، خلال استقباله لوفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة أمينها العام محمد بن عبد الكريم العيسى، اليوم الاثنين، إلى أن مبادئ السياسية الخارجية للجزائر قائمة على السلم وتحقيق الاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية وهو ما يؤهلها لإقامة علاقات ثقة وتعاون مع الشعوب والدول.وبحث الجانبان، بحسب بيان للمجلس، العلاقات الثنائية حيث تم تأكيد ما تتسم به من أخوية وتطور في شتى المجالات، مع استعراض ما يعززها من زيارات مستمرة يطبعها تبادل إيجابي للآراء ووجهات النظر حول العديد من المسائل خاصة المتعلقة بإبراز قيم الإسلام الحقيقية ومواجهة أفكار التطرف التي تُعد تهديدًا حقيقيًا لاستقرار الأمة الإسلامية.وخلال اللقاء عرض بوحجة التشكيلة السياسية للمجلس خاصة بعد الإصلاحات السياسية التي جاء بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي كرست أيضًا مكاسب جديدة لحقوق المرأة الجزائرية التي يفتخر بتضحياتها ويعول عليها كثيرًا في الجزائر.كما تطرق رئيس المجلس إلى أحد أهم ركائز الهوية الإسلامية وهي الإسلام باعتباره دين الدولة واللغة العربية لغة القرآن واللغة الرسمية الأولى في الجزائر وكذا ترسيم اللغة الأمازيغية مؤخرًا اعترافًا بأمازيغية الشعب الجزائري وسد كل الأطماع الهادفة إلى زعزعة وتفكيك الشعب الجزائري والتي توجت بالتصويت على مرسوم إنشاء مجمع اللغة الأمازيغية مؤخرًا. من جانبه، أشاد محمد بن عبد الكريم العيسى بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين الجزائر والسعودية والتي ترقى إلى آفاق مستقبلية واعدة، واصفا الشعب الجزائري بـ"الإنساني في سبيل إظهار الحق، كما ثمن جهود الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحفاظ على وحدة الشعب الجزائري ولم شمله من خلال سياستي الوئام المدني والمصالحة الوطنية".

مشاركة :