على هامش زيارة البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي الثّانية إلى كندا، نظمت رعيّة سيّدة لبنان احتفالًا جمع أبناءها في صالة الكنيسة، تضمّن كلمة ترحيبيّة للنّائب الأسقفيّ خادم الرّعيّة المونسينيور بيار قزّي.ومنح البطريرك الرّاعي القنصل الفخريّ في هاليفاكس وديع فارس وسام البطريركيّة للقدّيس مارون، تقديرًا لعطاءاته الإنسانيّة والاجتماعيّة وخدماته للبنان والاغتراب اللّبنانيّ، وتبادل وعائلته الصّور التّذكاريّة احتفاءً بالمناسبة. ومن جهتها ألقت الوزيرة لينا متلج دياب كلمة أعربت فيها عن اعتزازها بتشييد هذه الكنيسة الّتي كانت حلم والدها قبل وفاته، وأكّدت على الدّور الّذي يقوم به البطريرك الرّاعي على الصّعد كافّة. كما نوّهت بالإنجازات الّتي حقّقها اللّبنانيّون في كندا عامّة وهاليفاكس خاصّة.‎وبدوره أكد القنصل الفخريّ في هاليفكس وديع فارس، في كلمته للحضور أنّ "اللّبنانيّين في الانتشار حقّقوا ما تحقّق، لأنّهم لم يساوموا يومًا على لبنانيّتهم، نجحوا لأنّهم غلبوا هويّتهم الّلبنانيّة على الانتماءات الطّائفيّة والسّياسيّة والمصالح الشّخصيّة، نجحوا لأنّهم آمنوا بأنّ محبّة الوطن وأبنائه هي كنزهم، آمنوا بأنّ صلابتهم من صلابة الأرز وعنفوانه، آمنوا بأنّ لبنانهم ليس مساحة جغرافيّة، بل هو شعب، وأهل، وأحبّة، لبنانهم هو قلب كلّ لبناني يريد السّلام، هو كلّ ضمير يريد الحرّيّة كلّ الحرّيّة".كما كانت كلمة للمطران تابت اعتبر فيها أنّ هذه الزّيارة الأبويّة، تشكّل ركنًا أساسيًّا على الصّعيد الرّوحيّ والوطنيّ والكنسيّ.