طالب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية علماء الإسلام بتكثيف جهودهم في المواجهة الفكرية لمعتنقي الفكر المتطرف والإرهاب. مؤكدا أنه عندما يبين علماء الإسلام للمسلمين وغير المسلمين تعاليم الإسلام الصحيح الذي دعا إلى احترام الإنسانية والرحمة وانه دين يحرم العنف والإرهاب فإن كل من يرتكب عملا إجرامياً تحت شعار الدين يكون إرهابيا لأن الإرهاب لا دين ولا وطن له. وأكد مفتى مصر في تصريحات له أمس أن الإسلام يتعرض الآن لموجة كبيرة من التشويه خاصة في الدول الغربية بسبب الممارسات المتطرفة للجماعات الإرهابية التي تتحدث زورًا باسم الإسلام، مؤكدًا أن دار الإفتاء ستبدأ مع بداية عام 2015 في مشروع كبير يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، وتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب ومن المتوقع أن يتم استهداف الولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا في هذا الشهر بإذن الله.
مشاركة :