فيصل بن سلمان : الزيارة تحمل بشائر الخير لمستقبل طيبة الطيبة

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المدينة المنورة غداً الثلاثاء ويتوجها خلال الزيارة الميمونة بمشاريع تنموية كبرى. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن اعتزازه البالغ بالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى المدينة المنورة , ورحب سموه باسمه وأهالي المنطقة بمقدم الملك في هذه الزيارة الكريمة والتي تأتي امتدادا لزياراته السابقة – حفظه الله – والتي دائماً ما تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء وتصب في رفعة هذا الوطن المعطاء , وتلبي متطلبات التنمية والرخاء , وتأتي هذه الزيارة الميمونة والوطن مازال يحتفي بيوم توحيده المجيد لتجتمع فرحة الوطن بفرحة زيارته ولقاءه – حفظه الله - . وقال سموه: إن المدينة المنورة شهدت وتشهد ولله الحمد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – العديد من مشاريع التنمية في شتى المجالات، والتي تهدف لخدمة وراحة المواطنين وزوار مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه , وهو ما يجسد الاهتمام والعناية التي توليه هذه الدولة المباركة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وأبناؤه الملوك– رحمهم الله – وحتى العهد الحاضر الزاهر الذي ينعم بالكثير من الشواهد التي تؤكد استمرار هذه البلاد في البناء والتطور في إطار الحفاظ على مكتسبات هذه الدولة وتمسكها بالشريعة الإسلامية بوصفها هوية البلاد وعنوان تراثها كونها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة . وقال سموه : إن هذه الزيارة تحمل بشائر الخير والأفاق الرحبة لمستقبل طيبة الطيبة لخدمة أهلها و زائريها . ودعا سموه المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يمده بعونه وتوفيقه لخدمة شعبه وأمته , وأن يسبغ على بلادنا مزيداً من نعم الأمن والأمان والاستقرار. ويترقب المواطنون والمسلمون قاطبة هذه الزيارة المباركة التي ستحدث نقلة نوعية في بلد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. هذا وقد اختالت طيبة الطيبة وزهت فرحا وتوشحت أبهى حللها , مستقبلة ملك الحزم والعزم ـ حفظه الله ـ , وتزينت الطرقات والميادين والساحات بالمجسمات الكهربائية واللوحات والعبارات الترحيبية والأعلام الخفاقة كقلوب أهالي البلدة المقدسة التي اشتاقت لقائد البلاد وفارس النهضة , واحتضنت المباني العتيقة عقود الإضاءة واكتست بصور القيادة الرشيدة , وتحولت دار الهجرة إلى لوحات فنية بديعة تعبر بعمق عن حب ووفاء وولاء ولحمة ليس لها مثيل على مستوى العالم , تحكي فخرا واعتزازا وانتماء للوطن العظيم.

مشاركة :