نظمت الجامعة الملكية للبنات فعالية يوم التهيئة لطاقميها الأكاديمي والإداري ،وذلك على مدار يومين؛ بغرض تعريف الموظفين الجدد والحاليين بالجامعة الملكية للبنات وريادتها في التعليم العالي، بالإضافة إلى خططها المطروحة، وذلك بمشاركة أكثر من 70 عضوًا من طاقم العمل، في حرم الجامعة الكائن بمنطقة الرفاع الغربي. واستهلت الفعالية بكلمة افتتاحية ألقاها القائم بأعمال رئيس الجامعة الملكية للبنات الدكتور ديفيد ستيوارت، رحّب فيها بطاقم العمل وأشاد بمؤهلاتهم وكفاءتهم العلمية، وسعي الجامعة إلى استقطاب الكفاءات بما يضمن تطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم وكفاءة المخرجات التعليمية. تلا ذلك عرض تقديمي قدمته نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة منى سوري، استعرضت فيه منجزات الجامعة الملكية للبنات بصفتها أول جامعة خاصة في مملكة البحرين تحصل على الاعتمادية من مجلس التعليم العالي، إلى جانب اعتمادها والتوصية بها في كل من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان، بالإضافة إلى نيلها خدمة الاعتمادية الدولية للمدارس والكليات والجامعات في المملكة المتحدة، ما يجعلها أفضل جامعة خاصة في مملكة البحرين، حيث تتميّز المرأة. وأوضحت الدكتورة سوري أن الجامعة قطعت أشواطًا عديدة في مجال التميّز الأكاديمي والتعليم الجامعي في الأصعدة كافة، ومنها الصعيد الدولي، ويتمثل ذلك في شراكتها الدولية مع جامعات عالمية، منها جامعة ويست فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة بانقور في بريطانيا، بالإضافة إلى تنظيمها لمؤتمر المرأة والمجتمع في أبريل الماضي.
مشاركة :