صنعاء أ ف ب، د ب أ ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس الأول أعضاء في جماعة الحوثيين وأنصاراً لها كانوا يحتفلون بالمولد النبوي في مدينة إب اليمنية إلى 49 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة من مصادر طبية. وقال أحد هذه المصادر إن «الحصيلة ارتفعت إلى 49 قتيلاً و70 جريحاً». وأكد مصدر طبي آخر هذه الحصيلة مشيراً إلى «عدم التعرف على 12 جثة من أصل 49». وكانت حصيلة أوَّلية الأربعاء أكدت مقتل 33 شخصاً وإصابة عشرات الأشخاص حينما فجَّر انتحاري تنكَّر في زي امرأة حزامه الناسف في قاعة مركز ثقافي في مدينة إب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتضم غالبية سنية لكن يسيطر عليها مقاتلون حوثيون. بدورها، دانت وزارة الخارجية الأمريكية التفجير بـ»قوة» وأكدت أنها «ستواصل الوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمنيين بوجه التهديد المشترك للمتطرفين». على صعيد العنف أيضاً، أدى انفجار في محافظة حضرموت أمس الخميس إلى مقتل جندي وإصابة 3 جنود آخرين بجروح، وفقا لمصدر عسكري. وأوضح المصدر أن الانفجار وقع لدى مرور عربة عسكرية على طريق يربط بين شيبام وسيؤون، ثاني مدن حضرموت. وأضاف أن «عناصر من القاعدة نفذوا التفجير» بواسطة التحكم عن بعد. وأشار مصدر آخر إلى تبادل لإطلاق النار أعقب الانفجار مباشرةً بين الجنود ومسلحي القاعدة ما أدى إلى هلع وخوف المواطنين. وحضرموت من أبرز معاقل القاعدة في اليمن. وغالباً ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تُنسَب عادةً إلى التنظيم الذي استفاد من ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 والانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح لكي يعزز وجوده، لا سيما في جنوب وجنوب شرق البلاد.