خالد الفيصل يوجه بتحسين استراحات الطرق وتحديد الواجهات البحرية غير المستغلة

  • 9/21/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالعمل على إنجاز مشروعات التنمية السياحية لخدمة سكان وزوار المنطقة، ومن أهمها تحسين وتطوير استراحات الطرق وإحداث نقلة نوعية في مستوى النظافة والخدمات التي تقدمها هذه المواقع، والعمل على تحديد واجهات بحرية لمكة المكرمة وجدة في المناطق البحرية غير المستغلة, وإيجاد مشروعات سياحية عليها لتكون متنفسا جديدا لأهل المنطقة، بالإضافة إلى العمل على تنمية المحافظات الأخرى وإيجاد مشروعات سياحية متنوعة فيها. وشدد سموه على وجوب دراسة تفعيل دور المنطقة في احتضان المؤتمرات والمعارض، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بجبلي النور وثور بمكة المكرمة، التي سبق وأن صدر فيها مرسوم ملكي للاهتمام بها وتطويرها، كما شدد سموه على أهمية العمل على توطين الوظائف في الفنادق بالعاصمة المقدسة والالتزام باللغة العربية للتعامل مع المعتمرين والحجاج. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال ترؤسه أمس الأول للاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية بمنطقة مكة المكرمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأمناء مكة وجدة والطائف وأعضاء المجلس ومديري القطاعات الحكومية في المنطقة. وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن المنطقة تعد من أهم المناطق التي تتمتع بمقومات سياحية كبيرة وتنوع في طبيعتها مايساعد على المضي في تنميتها سياحيًا. من جانبه أوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته في الاجتماع أن الهيئة حريصة على تنمية السياحة في منطقة مكة المكرمة انطلاقها من مكانتها وما تختزنه من مقومات تاريخية وسياحية فريدة. وأشاد سموه بالجهود، التي بذلها ويبذلها سمو أمير المنطقة في مجال السياحة, مؤكدًا أنه الرجل الأول الذي أهتم بالسياحة حينما كان في منطقة عسير، التي أصبحت من المناطق السياحية الرائدة. واطلع المجلس خلال اجتماعه، الذي يعقد لأول مرة على مستوى المنطقة على أهم المبادرات التي تتبناها الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار لتنمية السياحة الداخلية، واستعراض النماذج الاستثمارية الجديدة في المشروعات السياحية المتكاملة وفي مقدمتها مشروع تطوير العقير ومدى استفادة منطقة مكة المكرمة من نموذج المشروع في مشروعات المنطقة. وتناول الاجتماع سبل تطوير الأنشطة السياحية وبرامج المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) لدعم الشباب وتأهيلهم للمهن السياحية، واستفادتهم من فرص العمل، التي ستوفرها البرامج السياحية الجديدة وخاصة برنامج «سياحة ما بعد العمرة»، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والمشروع الوطني للحرف والصناعات اليدوية وغيرها. واطلع المجلس على عروض أمانة العاصمة المقدسة، وأمانة جدة، وأمانة الطائف عن رؤية الأمانات في التطوير والتنمية السياحي. منظومة مشروعات لرفع الخدمات أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عقب الاجتماع عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على ترؤسه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في تشكيله الجديد، وعلى ما يبذله سموه من جهود لدعم برامج ومشروعات التنمية السياحية والتراث الوطني في المنطقة. وأكد سموه أن الهيئة تعمل بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وبمتابعة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس المجلس على احداث نقلة نوعية ملموسة في الخدمات والمشاريع السياحية خلال الثلاث سنوات القادمة وهو ما سينعكس إيجابا على نمو السياحة في المنطقة. مبينا سموه بأن الخطة التنفيذية لتنمية السياحة في محافظات منطقة مكة المكرمة سوف تحتوي على منظومة من المشروعات الرائدة والكبيرة لرفع مستوى الخدمات يقابلها العديد من البرامج والفعاليات السياحية، موضحا سموه بأن هناك طلبا عاليا على السياحة يجب أن يقابلها خدمات وإيواء سياحي وبرامج سياحية متميزة. 1821 ترخيصا سياحيا من جهته أوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة أمين المجلس محمد بن عبد الله العمري أن الهيئة أصدرت 1821 ترخيصا لمنشآت سياحية في منطقة مكة المكرمة، وفي مجال الحرف اليدوية قامت الهيئة من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية بالعمل على دعم الحرفيين بجدة والعمل مع الأمانة في إيجاد مواقع لعرض منتجاتهم، وتطوير سوق الأسر المنتجة بمكة المكرمة. وفي محافظة الطائف قامت الهيئة بإنشاء مركز الإبداع الحرفي بقصر شبرا التاريخي، وتطوير أسواق الحرف والصناعات اليدوية بوسط الطائف، وتطوير مركز الحرف والصناعات اليدوية بقصر الكاتب.وفي مجال التوعية المهنية قامت الهيئة من خلال لمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) بتنفيذ 8 برامج توعوية وتدريبية في عدد من المجالات السياحية استفاد منها أكثر من 3100 شخص في مختلف محافظات المنطقة.

مشاركة :