نقلت ميليشيات - إيرانية 400 عنصر من «داعش» من البوكمال إلى ريف إدلب الشرقي، وفق المرصد السوري، في وقت أعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس، أنها ستعلن موقفها من اتفاق تركي روسي يخص إدلب خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو أمر يعتبر جوهرياً بالنسبة لنجاح أو فشل الاتفاق الروسي التركي وجهود احتواء الحرب، في حين ذكرت مصادر في المعارضة السورية، بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقوات النظام تكبدت خسائر كبيرة في معارك محافظة دير الزور.وقال عماد الدين وهو مسؤول إعلامي في هيئة تحرير الشام: «سيصدر بيان رسمي قريباً»، بعد إجراء الجماعة مشاورات داخلية بشأن الاتفاق. وأوضح أن «قريبا» تعني خلال أيام قليلة.ورفض فصيل أصغر وأكثر تشدداً هو جماعة حراس الدين، الاتفاق. وحثت الجماعة مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة. وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تحالف من جماعات معارضة متحالفة مع تركيا «تعاونها التام» مع الجهود التركية، لكنها استبعدت نزع سلاحها أو التخلي عن أراضٍ.من ناحية ثانية، قال مصدر سوري : «أجّل الجيش السوري افتتاح معبر أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إلى اليوم، للسماح للمدنيين والحالات الصحية بالتوجه من مناطق سيطرة المسلحين إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش».
مشاركة :