«أدعم اليد» يعبر السوري بـ «الآسيوية»

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم اليوم منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين، مشاركته في بطولة آسيا المقامة حالياً بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك عند مواجهة المنتخب العُماني في العاشرة صباحاً، في إطار مباريات الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة، الخاصة بترتيب الفرق من المركز الثامن حتى الثاني عشر. وكان منتخبنا تغلب على سوريا 29-24، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس، في إطار مباريات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الثالثة، جاءت المباراة متوسطة المستوى، سيطر منتخبنا على كثير من فتراتها، خاصة في الشوط الثاني الذي تسيده تماماً، على عكس الشوط الأول الذي غلبت عليه الندية بين الفريقين. الشوط الأول على عكس المتوقع، جاءت بداية المواجهة سورية، بعدما نجح الفريق السوري في التسجيل أولاً، في الوقت الذي أهدر فيه «الأدعم» أكثر من فرصة حقيقية على المرمى السوري، حتى نجح بلال مسعود في إدراك التعادل بعد عدة محاولات من منتخبنا، وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز الفني بدأ بتشكيل معظمه من اللاعبين الأصغر سناً من مواليد 2002 و2003 لإكسابهم الخبرات المطلوبة. وتقدم «الأدعم» للمرة الأولى في الدقيقة التاسعة 3-2 عبر ناصر القبيسي، قبل أن يتعادل السوري مجدداً، وذلك بعد عدة دقائق فشل خلالها كلا الفريقين في التسجيل، ثم عاد «الأدعم» للتقدم من جديد 5-4 عبر حازم الخليفي، قبل أن يتعادل السوري مرة أخرى، ثم تقدم 6-5، ثم 6-6 عبر سعد القاسمي، قبل أن يتقدم «الأدعم» 7-6، ليطلب المدرب السوري وقتاً مستقطعاً. وعاود «الأدعم» السيطرة بعد الدفع بأحمد الخروسي، وتقدم بفارق 3 أهداف 13-10، قبل أن ينتهي الشوط الأول بنتيجة 13-11. الشوط الثاني افتتح بلال مسعود أهداف «الأدعم» في الشوط الثاني، ومع مرور الوقت بدأ «الأدعم» يفرض سيطرته على مجريات الأمور، ويوسّع الفارق تدريجياً حتى وصل إلى 6 أهداف 20-14 لصالح منتخبنا، بعدما فشل المنافس السوري في مجاراته. وتراجع بعد ذلك منتخبنا، ومنح الفرصة للفريق السوري لتسجيل الأهداف، حتى قلّص الفارق إلى 3 أهداف 21-18، ثم هدفين 21-19. وفرض «الأدعم» سيطرته من جديد، ووسّع الفارق إلى 5 أهداف 25-20، ثم 26-21، ثم 27-22، ثم 28-23، وهو الوضع الذي استمر عليه الحال حتى انتهت المباراة بفوز منتخبنا 29-24. محمد جابر الملا أمين سر اتحاد اليد: راضون عن المشاركة في ظل الإمكانيات المتاحة أعرب محمد جابر الملا أمين السر العام باتحاد كرة اليد، عن رضاه عن المستوى العام الذي قدمه منتخبنا في بطولة آسيا للناشئين المقامة حالياً بالعاصمة الأردنية عمان، خاصة في ظل الظروف التي تعرض لها الفريق قبل البطولة. وقال محمد جابر الملا: الكل أصبح يعلم الظروف الصعبة التي واجهت منتخب الناشئين، سواء قصر فترة الإعداد، أم عدم وجود مدرب للفريق قبل فترة قصيرة جداً من انطلاق البطولة، بالإضافة إلى أن أغلب عناصر الفريق من لاعبي منتخب الأشبال، في ظل غياب اللاعبين الأساسيين بسبب ظروف العمل والدراسة. وحول الاستعانة بهؤلاء اللاعبين تحديداً من فريق الأشبال، قال أمين السر العام باتحاد اليد: رأينا أنهم الأنسب، كما وجدناها فرصة للدفع باللاعبين الأشبال، من أجل إعدادهم أكثر للاستحقاقات المقبلة، وحتى يكونوا نواة للمنتخب في المستقبل، خاصة في ظل غياب اللاعبين الأساسيين. وأضاف محمد جابر الملا: اللاعبون لعبوا بقوة في الدور الأول من البطولة، خاصة أننا وقعنا في مجموعة صعبة للغاية بالبطولة ضمت منتخبات قوية مثل الياباني الذي صعد للمونديال، وتعادلنا معه وكنا الأقرب للفوز، وكذلك المنتخب الإيراني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للمونديال بفارق نقطة واحدة، وحتى المنتخب الإماراتي كان أكثر من ندّ ومنافس لمنتخبنا. وأشار أمين سر اتحاد اليد إلى أن منتخبنا رغم قوة المجموعة كان قريباً من التأهل، وخرج بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثاني، وقال: أعتقد لو أننا وقعنا في أية مجموعة أخرى كنا تأهلنا بسهولة، لكن قدّر الله وما شاء فعل. وأكد محمد جابر، أن هذا المنتخب في العموم لم يقصّر في البطولة، سواء اللاعبين أم الجهازين الإداري والفني، وذلك على قدر الظروف الموجودة والإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على المدرب في ظل قصر فترة تواجده مع الفريق، وبالتالي لم يحدث اللحمة والانسجام المطلوب.;

مشاركة :