حمدان بن زايد: ملتزمون بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، التزام الهيئة بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في أبوظبي، للأجيال القادمة، استلهاماً من الإرث الكبير الذي تركه لنا المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه.وقال سموّه «أدرك المغفور له الشيخ زايد، بفطرته، أهمية المحافظة على البيئة وحماية تنوعها البيولوجي وإرثها الثقافي، عبر التوجيه بإطلاق الكثير من البرامج والمبادرات، لإعادة توطين الأنواع. وأثبتت الإنجازات المهمة التي تحققت على مدار السنوات الطويلة، في المحافظة على هذه الأنواع التي انقرضت أو كانت على حافة الانقراض، بعد نظره، رحمه الله، ورؤيته المتفردة التي حظيت بالإشادة في العالم كله».جاء ذلك في تصريح لسموّه، بمناسبة مشاركة الهيئة، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2018، الذي ستقام فعالياته من 25 إلى 29 سبتمبر، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتركز على أبرز الإنجازات التي حققتها، مسترشدة بالمبادرات الطموحة التي أطلقتها القيادة الرشيدة، وأسهمت في تعزيز جهود حكومة أبوظبي ودولة الإمارات، في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.وعبّر سموّ الشيخ حمدان بن زايد، عن اعتزازه برعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الفخري للهيئة، وبتوجيهاتهما الرشيدة، وسعيهما الحثيث، للاستفادة من الإرث الخالد للمغفور له، الشيخ زايد، ومواصلة مسيرته الظافرة، لتحقيق التنمية المستدامة التي أسهمت في تعزيز دور الهيئة وريادتها في حماية البيئة ومواردها الطبيعية، ومكنها من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها الطموحة، وتنفيذ خططها وبرامجها واستراتيجياتها بنجاح.وقال سموّه «نفخر بإنجازاتنا في المحافظة على الأنواع محلياً ودولياً، حيث ساعدت برامجنا على إكثار المها العربي وإعادة توطينه، في زيادة أعداده، بعد أن كان على حافة الانقراض، وتجاوزت تلك النجاحات حدود دولة الإمارات، لتصل إلى وسط إفريقيا، حيث تكللت جهودنا بالنجاح في إعادة المها الإفريقي «أبو حراب» إلى موطنه، بعد أن انقرض بشكل تام من البرية، في مشروع يعد البرنامج الطموح الأكبر من نوعه لإعادة توطين الثدييات، والأول من نوعه لإعادة توطين هذا النوع من المها، في بيئته الطبيعية، في جمهورية تشاد منذ انقراضه في ثمانينات القرن الماضي.وتكريماً للإرث الذي تركه المغفور له الشيخ زايد، اهتمت هيئة البيئة - أبوظبي، بتنفيذ برامج لإعادة توطين الأنواع التي لم تحقق إنجازات تاريخية فحسب، بل أعادت تعريف المعيار الذي يمكن، عبره، قياس مبادرات إعادة توطين الأنواع في المستقبل. من جهة أخرى، يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى- أحد أبرز برامج الحفاظ على الأنواع في العالم - في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي ينطلق اليوم، في المركز الوطني للمعارض في أبوظبي ويستمر حتى 29 سبتمبر الجاري. وقال ماجد المنصوري، العضو المنتدب للصندوق: «كان طائر الحبارى عنصراً أساسياً في تاريخنا منذ آلاف السنين، وهو جزء لا يتجزأ من ثقافتنا ونسجت حوله القصص والحكايات التي تعاقبت الأجيال على روايتها والاستماع إليها».ويشارك نادي تراث الإمارات في الدورة السادسة عشرة من المعرض. ويعرض مركز زايد للدراسات والبحوث عدداً من المقتنيات الخاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه». ويقدّم فرسان إسطبلات بوذيب التابعة للنادي عروض الخيالة التراثية طوال أيام المعرض. تسلط هيئة البيئة - أبوظبي خلال مشاركتها في المعرض الضوء على الإرث البيئي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وجهوده في المحافظة على البيئة. وام

مشاركة :