دبي: مها عادل ممارسة التمرينات الرياضية على شاطئ مفتوح وفي مواجهة منظر طبيعي خلاب واستنشاق نسيم البحر النقي والتمتع باستخدام أدوات رياضية عالية الجودة، رفاهية قد تحتاج إلى ارتياد منتجعات سياحية من فئة النجوم الخمس لتحقيقها، ولكن على شاطئ الممزر يمكن الاستفادة بالميزة نفسها، لأن صالة «الجيم» المفتوحة بالهواء الطلق متاحة لجميع الرواد وبالمجان بالإضافة إلى أنها مفتوحة على مدار 24 ساعة. الأمر الذي يجعل فئات مختلفة وأعماراً متباينة من البشر تجد فيها متنفساً لهم ولعائلاتهم وتحول التريض على الشاطئ إلى جزء من أنشطتهم ونزهاتهم الدائمة. خلود الزير جاءت خصيصاً مع ابنتها، وعن تجربتها تقول: «نحن من رواد الممزر وتعودنا في العطلات الأسبوعية للاسترخاء على الشاطئ وممارسة الرياضة، وفرصة للاهتمام بالصحة واللياقة البدنية التي أصبحت عنصراً أساسياً من عناصر جودة الحياة، وعادة ما يضطر الأهل لاختيار تحقيق رغبات الأبناء والترفيه عنهم، حتى لو على حساب أنفسهم ولكن مع وجود هذه الخدمة الرائدة على الشاطئ، نستطيع الحضور إلى هنا فيجد الأطفال مساحات واسعة للعب والمرح ويجد الأهل فرصة لممارسة التمرينات الرياضية بوجود أجهزة»الجيم«المفتوحة، متعدد الخدمات. فهناك دورات المياه والكافتيريات في كل مكان، ويجد الكبار والصغار لتفريغ التوتر والاستمتاع بالمنظر الجميل أو حتى الاسترخاء على الرمال. وتلتقط طرف الحديث ابنتها لين خالد (14 عاماً) فتقول: أكثر ما يميز هذه الألعاب الرياضية أنها متوفرة 24 ساعة وفي الهواء الطلق ومجانية، وأستطيع زيارتها في الوقت الذي يناسبني حسب ظروفي بالإضافة إلى أنه من الصعب على الكبار والصغار، الشعور بالملل أو التعب من ممارسة التمرينات الرياضية عليها، لأن الأجواء المحيطة بها مسلية وممتعة؛ حيث منظر البحر ممتع وأجواء المرح تحيط بالمكان بسبب وجود عائلات تستمتع بالسباحة والتنزه، ولذلك يمكن للزائر أن يمارس «الجيم» أو الجري أو ركوب الدراجات والسباحة، وفي نهاية اليوم يشعر بأنه قضى اليوم في منتجع سياحي، استمتع فيه بالاستجمام والراحة.ويضيف عبد الله يوسف: أقل ما يقال عن هذا المكان، إنه يتميز بخدمة ممتازة أتمنى تعميمها بجميع شواطئ الدولة؛ لأن»الجيم«على الشاطئ يوفر مناخاً صحياً وهواءً متجدداً ومنعشاً لممارسة الرياضة وهو ما ينعكس بشكل جيد على جسم الإنسان وعلى صحته النفسية أيضاً، فما أجمل أن تستمتع بممارسة التدريبات الرياضية وفي الوقت نفسه، بمنظر البحر وصوت الأمواج والنسيم والشمس وهو ما يساهم في تحسين المزاج العام وتهدئة الأعصاب وكثيراً ما نأتي في الصباح الباكر قبل ارتفاع الشمس إلى كبد السماء واشتداد الحرارة لنمارس رياضة الجري على الشاطئ ثم نكمل الجولة بالتدريبات الرياضية المتنوعة ونختتمها بغطسة سريعة في ماء البحر، تغسل عنا التعب والعرق والإرهاق.أما الطالب أيمن زين؛ فيبدي إعجابه الشديد بهذه الخدمة ويقول: هكذا دبي دائماً تستحق لقب مدينة السعادة لأنها بالفعل لا تدخر جهداً في راحة وإسعاد سكانها، وإذا كانت هناك منتزهات ومنتجعات فاخرة وعالمية المستوى، لكنها باهظة التكاليف فإننا نجد إلى جانبها أيضاً خدمات مجانية عالية المستوى تخدم سكان المدينة وزوارها وتسعدهم، وعن نفسي فقد وفرت لي هذه الألعاب الشاطئية أكثر من 250 درهماً شهرياً كنت أدفعها في صالة «الجيم» التي أرتادها وأصبحت أزور الممزر يومياً وبانتظام في المساء بعد انكسار الشمس وانخفاض درجات الحرارة حتى أستمتع بالتمرينات الرياضية وأشحن طاقتي الذهنية والبدنية وأستأنف مهام اليوم التالي بنشاط. أحمد سعيد أيضاً من رواد الشاطئ ليلاً يقول: أجمل ما في هذه الصالة الرياضية المفتوحة، أنها تقدم خدماتها على مدى الأربع والعشرين ساعة، فأنا أنهي عملي عادة في وقت متأخر من الليل وبالتالي أحرص على القدوم إلى هنا لأمارس التمرينات البدنية المتخصصة»بالجيم" والتي تركز على عضلات الجسم المختلفة،وأستطيع أن أقول إنني شعرت بفارق كبير في صحتي ومزاجي العام.
مشاركة :