الخليجــي التجـاري يدرّب موظفـي قطــاع التجزئة لتحقيق التميز في خدمة العملاء

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظم المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، دورة تدريبية مكثفة مدة يومين لعدد من موظفي قطاع التجزئة بالمصرف بهدف تعزيز مهاراتهم في تقديم خدمات تركز على العملاء، وذلك تماشياً مع التزام المصرف نحو تقديم تجربة مصرفية إسلامية فائقة الكفاءة والجودة. وعقدت الدورة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية على أيدي خبراء مختصين في تصميم وتقديم البرامج التدريبية في مجال الصيرفة، وهما آلان سبيد وستان بينيت اللذان أعدّا وقدما دورات تدريبية لأكثر من 300 مصرف وشركة تأمين في المملكة المتحدة، وأوروبا، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وسلطت الدورة الضوء على تعزيز مستوى معرفة ومهارات وفاعلية موظفي إدارة الخدمات المصرفية للأفراد، وتميزت بوجود أمثلة وتطبيقات تحاكي الواقع العملي، مما ساهم في تعميق فهم المشاركين حول أبرز المواقف التي من الممكن أن يتعرضوا لها يومياً والطرق المثلى للتعامل معها. وقال الرئيس التنفيذي للمصرف سطام سليمان القصيبي: «يسعى المصرف الخليجي التجاري بشكل مستمر لأن يعزز من مكانته الرائدة بين المصارف الإسلامية بمملكة البحرين، ولتحقيق ذلك فإننا نركز على الاستثمار في التدريب لتحقيق التحسن المستمر لخدماتنا ومنتجاتنا، وإن تعاوننا مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بصفته معهدا عريقا في مجال التدريب المهني والأكاديمي سيسهم بلاشك في تحقيق ما نصبو إليه من تطوير لمهارات موظفينا وإكسابهم الخبرات المطلوبة». وأضاف القصيبي: «إن اكتساب ثقة العملاء وولائهم يتحقق من خلال تقديم الخدمات بالشكل الذي يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق الرضى لديهم. ونحن ندرك أهمية هذا الأمر من أجل مواصلة النمو والوصول إلى الأهداف التي رسمناها، وذلك من خلال التدريب المستمر ليتمتع عملاؤنا بأفضل تجربة مصرفية». من جانبه قال الدكتور أحمد الشيخ، مدير عام معهد BIBF «يسرنا التعاون مع المصرف الخليجي التجاري لتوفير فرص تدريبية متخصصة للموظفين في مجال التجزئة، إذ تعتبر هذه الدورة مجالاً لتعزيز المهارات والقدرات التي تسهم في تطوير مستوى الأعمال للمصرف والمستوى الشخصي للموظف، والاستفادة من أفضل التقنيات لتعزيز النتائج المهنية». وأكد د. الشيخ أن الاستثمار في الموارد البشرية وبناء الكفاءات الوطنية المتقدمة هو الركيزة الاساسية لتطوير الاعمال وبالتالي الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن رفعة السوق المحلي يعتمد على سواعد أبناء المملكة، فهم الاساس الذي تبنى عليه تلك النجاحات.

مشاركة :