فيما وصل سعر برميل النفط إلى أعلى مستوى له أمس منذ نوفمبر 2014 وبلغ حوالى 81 دولارًا بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وشريكاتها عدم زيادة الإنتاج، رأى خبراء أنه يجب اعتماد التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط، وأشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار يخدم نشاط النفط الصخري المكلف لمستثمريه.» استمرار الطلبأكد مستشار شؤون الطاقة وتسويق النفط الدكتور فيصل مرزا، أن سوق النفط في المملكة له أساسيات قوية، وهناك توازن بين مستوى الطلب والعرض.» النفط الصخريوبشأن النفط الصخري قال الدكتور مرزا: إن النفط الصخري يحتاج إلى رؤوس أموال واستثمارات ضخ كبير من السيولة، لذلك فهو أكبر المستفيدين من ارتفاع الأسعار، فثورة النفط الصخري لم تبدأ إلا بعد ارتفاع الأسعار بدءًا من العام 2011 إلى العام 2014 فوق 100 دولار، فهذا الارتفاع هو الذي دعم ثورة النفط الصخري.وقال المحلل الاقتصادي خالد الدوسري: ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة يعود أساسًا لالتزام منظمة اوبك وروسيا بخفض الانتاج، وهبوط صادرات النفط الإيرانية ومشاكل ليبيا وفنزويلا، مشيراً إلى أن اجتماع الجزائر الأخير استبعد أي زيادة في انتاج النفط، ما أعطى رسالة إلى السوق والمضاربين في سوق النفط لتوقع ارتفاعات مقبلة لسعر النفط ولكن استقرار السوق يتطلب تعاون المنتجين والمستهلكين لضمان توازن العرض والطلب.
مشاركة :