عبَّر عدد من الأعيان والأهالي بالمدينة المنورة عن فرحتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة، والتي تأتي امتدادًا للزيارات السابقة التي تحمل معها بشائر الخير والعطاء، وتعكس مدى الاهتمام والرعاية والعناية التي تحظى بها المدينة المنورة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، كما أعرب الأهالي والأعيان عن تقديرهم للتواصل الدائم بين القيادة والشعب وصور التلاحم والوفاء التي تجسدها تلك الزيارات الكريمة. بشائر الخير والعطاء قال الخبير التربوي عبدالرحمن حبيب إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أولى المدينة المنورة ومكة المكرمة اهتمامًا خاصًا ورعاية ودعم ساهمت في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وأضاف قائلاً: زيارة المليك اليوم للمدينة المنورة هي امتداد للزيارات السابقة التي تجمعه بأهالي المدينة المنورة وتحمل معها بشائر الخير والعطاء وتجسد صورًا من صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب. حراك ثقافي متواصل وقال رجل الأعمال عبدالغني حسين في كل عام يتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بزيارة ميمونة للمدينة المنورة يلتقي خلالها بأهلها وزوارها ويتفقد أحوالهم ويتابع حجم العمل الكبير الذي تشهده المنطقة في شتى المجالات، ومنها اهتمامه بكل ما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف وحرصه الدائم على راحة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف والتيسير والتسهيل عليهم لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. وأضاف حسين قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أولى المدينة المنورة وما يتعلق بها من حراك علمي وتعليمي وثقافي عناية خاصة، فظهرت المبادرات الثقافية والصروح التعليمية التي باتت اليوم معلمًا هامًا من معالم المدينة المنورة. المدينة بقلب سلمان وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية السلامة المرورية بالمدينة المنورة المهندس عبدالكريم الحنيني أن المدينة لها في قلب خادم الحرمين الشريفين مكانة كبيرة، تتجسد في كل ما يقدمه لها من رعاية ودعم متواصل، وقال إن المدينة المنورة تشهد اليوم حراكًا علميًا وثقافيًا يتزامن مع دورها الريادي الكبير في المنظومة الثقافية والتاريخية لتكون منارة للعلم والمعرفة يقصدها الباحثون والدراسون في مختلف مجالات العلوم الشرعية والثقافية. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية حياة الدكتور عبدالحميد شحات إن المدينة المنورة تبتهج اليوم بمقدم خادم الحرمين الشريفين، والتي تأتي استمرارًا للزيارات السابقة التي حملت معها نهضة تنموية في شتى المجالات الخدمية والصناعية. مصدر فخر وقال رجل الأعمال محمد بن عودة البلادي: نشكر الله عز وجل أن رزقنا في هذه البلاد بولاة أمر يسهرون الليالي من أجل راحة شعبهم وأمن كل بقعة من بقاع هذا الوطن الكريم. وثمَّن البلادي زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمدينة المنورة للالتقاء بالأهالي ومتابعة كافة المشروعات في مختلف المجالات، وهذا دليل واضح على حرصه وإخلاصه للمسؤوليات التي يتحملها بكل فخر واعتزاز. كما قال المستشار القانوني عبدالرحمن بن مساعد المحمدي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة، مصدر فخر لجميع أهالي المنطقة، وسنظل نعتز بهذه الزيارة الرابعة على التوالي منذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم بهذه البلاد المباركة. مضيفًا: إننا نستبشر بخيرات كثيرة ستنعم بها بلادنا في الحاضر والمستقبل، كما نبشر أنفسنا بأن المملكة كلها ستنعم إن شاء الله بكل أجيالها القادمة بما تتطلع إليه رؤيته السديدة وآماله الغالية. رؤية شاملة وعبَّر المهندس باسم بن عودة عن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة بانها مصدر فخر للجميع، «ونحن أبناء هذه المنطقة وأبناء هذا الوطن نثمّن هذه الزيارة الكريمة من القيادة الرشيدة، وذلك ليكون قريبًا من المواطنين، وافتتاح المشروعات الإقتصادية العملاقة، برؤية شاملة وفي إطار رؤية 2030 التي أطلقها حفظه الله والتي ستكون عطاءً لهذا الجيل والأجيال القادمة». بناء حضاري من جانبه قال الدكتور حامد الفريدي إن المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا تزال مثالًا لتحمّل مسؤولية البناء الحضاري ليس للدولة فقط، بل والمساهمة الفعَّالة في إرساء سفينة العدل والإنصاف في بر الأمان لجميع دول المنطقة، وقد بذل خادم الحرمين الكثير من الجهد في ذلك ولا يزال، من أجل تحقيق الرفاه لشعبه وتقديم كافة سبل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. زيارة ميمونة من جانبه قال رجل الأعمال عودة البلادي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه في المدينة المنورة هي امتداد طبيعي لاحتضان المليك المفدى لكل أفراد شعبه المحب والموالي بكل صدق واعتزاز، وهو مصداق من مصاديق الأخلاق الرفيعة والأدب الجمّ الذي عُرف به ملوك مملكتنا الجميلة، بدءًا بالملك المؤسس -طيب الله ثراه-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، وإنها لفرحة كبيرة لا يسعنا إلا أن نشكر الله ونحمده على هذه النعمة وهذا الخير الكثير في ظل أبوّته وقيادته لهذا الشعب الكريم والبلاد الطاهرة، واستمراره -حفظه الله- في الأخذ بعوامل البناء الحضاري والتطور الشامل في إطار الرؤية الثاقبة 2030، والتي بدأت بوادرها، وستثمر إن شاء الله لهذا الجيل والأجيال القادمة.
مشاركة :