#قبيلة_الغفران أمام الفيفا: نطالب بسحب كأس العالم 2022 من #قطر

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رفع عدد من أبناء قبيلة الغفران شكوى جماعية إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة زيوريخ السويسرية توضح حقيقة الممارسات القطرية المتجردة من الإنسانية ضد قبيلتهم. مطالبين بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم من قطر بسبب انتهاكاتها المختلفة لحقوق القبيلة، وأولها إقامة المنشآت الرياضية التي ستحتض هذه البطولة على أراضٍ سلبتها من أبناء القبيلة. وقال أبناء الغفران في الشكوى التي سلموها باليد في مقر الاتحاد الرئيسي في زيوريخ، إن انتهاكات النظام القطري لم تتوقف بعد إسقاط جنسية 6 آلاف قطري دون سند قانوني أومبرر مشروع، بل امتدت لاغتضاب أراضيهم، واستغلالها لإقامة منشآت كأس العالم 2022. وأضاف أبناء الغفران في شكواهم أن هذه البطولة الهامة، يُتابعها تجمع بشرى عملاق اجتمع على الحب والتنافس الشريف والإخاء والمودة بين الشعوب. فكيف ستلعب قطر هذا الدور وهي التي تظلم أبناءها بهذا الشكل”. وتابعت الشكوى أن قطر دولة تؤذى أبنائها وتُسقط عنهم كل الحقوق، وتملأ الدنيا تشدقاً بالحريات والديمقراطية، ونظام الفيفا ينص على ضرورة الالتزام من قبل الدولة المرشحة أو المنظمة بالحفاظ على حقوق الإنسان. واحترامها استناداً لسياسة منظمة حقوق الإنسان، والفيفا ملتزم بشكل كامل بتنظيم أنشطته في هذه الدول بعد التأكد من احترامها لحقوق الإنسان والمعايير الطبيعية فيما يخص الأمم المتحدة لرعاية العمل. وكشف أبناء الغفران أن عدداً كبيراً من الأراضي التي أقامت عليها دولة قطر منشآت رياضية، سُلبت “عنوة” من أصحابها وملاكها من قبيلة الغفران، لتنظيم البطولة المنتظرة، في تعدٍ صارخٍ على النظام وعلى الحق في التملك، وذلك بطرد الملاك من أراضيهم، بعد إخطارهم المفاجئ بأنهم لم يعودوا قطريين. وأضاف أبناء الغفران: استحلت الدولة كل الطرق غير المشروعة فى معاملة قبيلة الغفران من الحرمان، والطرد من البلا،د وسحب الوثائق الرسمية والحرمان من التعليم، والعلاج، ودمرت حكومة قطر أحلامهم بإسقاط الجنسية عنهم، وقوضت حياتهم وحياة أبنائهم وحقهم في العيش بكرامة في أراضيهم وبلادهم. وأشارت الشكوى إلى الممارسات الأخرى والمخالفات الجسيمة المستمرة ضد العمال الذين يعملون في بناء المنشآت الرياضية. وطالب أبناء الغفران منظمة “فيفا” بحرمان قطر من حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022، إذا لم تبادر حكومتها بإعادة الجنسية للمتضررين من أبناء الغفران كافة من الإجراء التعسفي المتخذ ضدهم وإعادة أراضيهم المسلوبة التي أقيمت عليها مشاريع البطولة ومرافقها المختلفة والفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات وطرق مواصلات عامة، وتعويض أصحابها بشكل عادل، عن فترة استغلالها دون وجه حق أو أن يتحمل فيفا تكاليف التعويضات. وأكد أبناء الغفران أنه إذا أصر النظام القطري على الرفض، فإن على الفيفا رفض إقامة البطولة، على الأراضي المنتزعة ظلماً. أو الاستفادة من تلك المنشآت إسوةً بالدول النزيهة التي تحترم حقوق الانسان، فتمتنع مثلاً عن استيراد البضائع والمحاصيل الزراعية الإسرائيلية القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى لا يُعتبر فيفا شريكاً للنظام القطري في انتهاكه لحقوق الإنسان، في اعتداء صريح على أبسط المبادئ التي تقوم عليها هذه البطولة الدولية ذات البعد الإنساني الخالص. وطالب الغفران الفيفا أيضاً بإلزام قطر على توظيف أبناء الغفران من المؤهلين في المشاريع التي تقام على أراضيهم، ومنحهم حصة من ريع البطولة، إذا قبلوا بالتسويات المالية مقابل استغلال أراضيهم بطريقة غير مشروعة. وتأتى خطوة التصعيد من قبل أبناء قبيلة الغفران ضد النظام القطري في الفيفا  في إطار الحرص على تسليط الضوء على المآسي التي يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة، وفضح التنكيل والقمع المسلط عليهم من قبل النظام القطري. وفي إطار التحرك الواسع لوفد القبيلة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حالياً بجنيف، لتعرية ممارسات النظام القطري، وفضح جرائمه ضد الغفران من جهة، وضد شرائح أخرى من الشعب القطري الرافضة لقانون الغاب الذي اعتمدته السلطات القطرية، منذ أكثر من عشرين عاماً.

مشاركة :