أكدت بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، أن القضية الفلسطينية هي قضية السعودية الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال الحوار التفاعلي مع رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعلن بيان البعثة السعودية ترحيبها بإنشاء هذه اللجنة لتحقق في الأحداث التي وقعت في سياق الاحتجاجات السلمية المنددة بالاحتلال وتقديم توصياتها للمجلس. ودعت المملكة جميع الأطراف إلى التعاون مع اللجنة والسماح لها بالوصول إلى المتضررين لتتمكن من إتمام مهمتها على أكمل وجه. وقالت: "إنَّ الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني هو بمثابة عقاب جماعي بحق هذا الشعب، مما أثر على حقوقه اليومية في جميع نواحي الحياة كالصحة، والتعليم وغيرها، وعليه فإننا نناشد جميع الدول والمنظمات للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار فورًا وإنهاء الاحتلال". وطالب البيان المجتمع الدولي بأن يترجم التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى واقع ملموس حتى ينعم الفلسطينيون بالأمن والحرية وفق ما نصت عليه القرارات الدولية ذات الصلة، قائلًا: " أنه وللأسف الشديد لا تزال حقوق الفلسطينيين منتهكة على يد قوى الاحتلال ولا تزال إسرائيل تتجاهل بكل فوقية وتعنت القرارات الأممية التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني