اكتشفت الملكة هيلانة خشبة الصليب، وأمرت ببناء كنيسة القيامة، فتم بناؤها على أحسن طراز ولما اكتمل البناء، أرسل الإمبراطور قسطنطين إلى البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية وإلى بطريرك القسطنطينية وبطريرك أنطاكية، ليذهبوا إلى أورشليم ومعهم أساقفتهم. وهناك استقبلهم القديس مكاريوس أسقف أورشليم وكرّسوا كنيسة القيامة وفي اليوم التالي طافوا بالصليب المقدس داخل الكنيسة وبقية المواضع المقدسة، ثم عادوا إلى كراسيهم بسلام.يذكر أن كنيسة القيامة أو القبر المقدس - بالإنجليزى: Church of the Holy Sepulchre -، من أهم المزارات المسيحية المقدسة فى الجزء القديم من بيت المقدس لأنه يعتقد أنها بنيت بجانب المكان الذى صُلب فيه المسيح، والذى دُفن فيه.تعرضت الكنيسة للحرق سنة 614 عندما غزا الفرس بيت المقدس بقيادة الملك خسرو الثانى لكن بعد ما استردها البيزنطيون سنة 630 رممها الإمبراطور هرقل.
مشاركة :