صرح د.أكرم الزيات، مدير برنامج حماية الطفل، بالمجلس القومي للطفولة، التابع لوزارة الصحة والسكان، بأن حملة "أنا ضد التنمر" بدأت في 6 سبتمبر الماضي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة اليونيسيف وتمويل الاتحاد الاوربي، للقضاء علي أحد أشكال العنف العدواني المقدم ضد الأطفال.وأوضح الزيات، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن التنمر هو أمر مقصود ومتكرر، ويتسبب بمشكلات عديدة للمتنمر والمتنمر منه، ويتغير سلوكهما على مدار تعرض الطفل للمتنمر من الانعزال إلى نقل العدوانية والعنف لطفل آخر ليصبح المتنمر عليه هو أيضًا متنمر.وأشار الزيات، إلى أن التنمر يأتي في أشكال عديدة أولها التنمر البدني، مثل الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض، والتنمر اللفظي، مثل الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد، والتنمر الاجتماعي، مثل تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه، والتنمر النفسي، مثل النظرات السيئة، والتربص، التلاعب وإشعار الطفل بأن التنمر من نسج خياله، وأخيرًا التنمر الإلكتروني، مثل السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.وأكد الزيات، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، حريص على نبذ أشكال العنف ضد الأطفال، وأن الحملة مستمرة للقضاء على التنمر.
مشاركة :