47 معلومة عن جميل راتب: اشتغل «شيال» وتزوج ممثلة ووجه رسالة للمصريين في الأيام الأخيرة

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توفي صباح اليوم الأربعاء، الفنان القدير جميل راتب عن عمر يناهز 92 عاما. أعلن هاني التهامي، مدير أعمال جميل راتب خبر رحيل الفنان القدير عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك» في تدوينة قال فيها: «البقاء لله.. رحل عن دنيانا الفنان والأب والصديق والممثل جميل راتب». وتقام صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر في جامع الأزهر. وفي هذا التقرير، تستعرض «المصري لايت» 47 معلومة عن جميل راتب. 47. اسمه بالكامل جميل أبوبكر راتب. 46. ولد في 28 نوفمبر عام 1926، بالقاهرة، لأب مصري، وأمه ابنة شقيق هدى شعراوي. 45. أنهى التوجيهيه في مصر، وكان عمره وقتها 19 عامًا، تخرج في مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد عام من التحاقه بالمدرسة سافر لاستكمال دراسته الجامعية في فرنسا، بمنحة للدراسة في مدرسة السلك السياسي. 44. لم يلتحق بالمدرسة، وقرر دراسة التمثيل في السر بعيدا عن عائلته التي كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة التي كانت تبلغ 300 جنيها. 43. عندما علمت أسرته بالأمر فقطعت علاقتها به، ولكي يستمر في دراسة التمثيل عمل في مهن كثيرة، منها «شيال» في سوق الخضار وكومبارس، ومترجم، ومساعد مخرج. 42. عمل مساعد مخرج في فيلم «زيارة السيدة العجوز»، لأنطوني كوين، والتي مثلها على المسرح في مصر فيما بعد مع سناء جميل، من إخراج محمد صبحي. 41. تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل، واعتزلته بعد ذلك، وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح «الشانزليزيه»، ويزورها بين كل حين وآخر، ولا توجد معلومة موثقة حول انفصالهما. 40. أول عمل شارك فيه كان عام 1941، مع توجو مزراحي الذي شاهده في مسرحيات الجامعة فطلبه لتمثيل مشهد واحد مع ماري منيب في «الفرسان الثلاثة»، لكن عائلته أصرت على حذف المشهد الخاص به. 39. في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول، وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. 38. كان أول ظهور سينمائي له عام 1946، من خلال فيلم «أنا الشرق»، من بطولة الممثلة الفرنسية، كلود جودار، وجورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى. 37. شاهده الكاتب الفرنسي، أندريه جيد، في «أوديب ملكًا» فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس، وهو ما قام به بالفعل. 36. عام 1951، جاء إلى مصر ثانية مع مع الفرقة الفرنسية الكوميدية «فرانسيز»، التي كان عضوا فيه، لتقديم عروض مسرحية متنوعة. 35. شارك في عرض مسرحية «الوريث» مع تلك الفرقة الفرنسية عام 1952. 34. نشرت إحدى الجرايد الفرنسية في ذلك الوقت تقريرا يشيد بأداء «راتب»، وقالت في تقريرها: «عندما يؤدي (راتب) دوره على الخشبة في مسرحية الوريث فإنه يخطف أنظار الحضور بأدائه القوي وعينيه الحادتين». 33. استقر في مصر في منتصف السبعينات، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين بشكل أكبر. 32. كان فيلم «الصعود إلى الهاوية»، الذي قدمه عام 1978، نقطة التحول الرئيسية في مشواره السينمائي، حيث أدى دور «أدمون». 31. حصل عن دوره في الفيلم على جائزة الدولة تسلمها من الرئيس الراحل أنور السادات كأحسن دور ثاني. 30. كان عضوا في حزب التجمع، وكان المنتجون يرفضون التعامل معه لذلك السبب، وظل شهور بلا عمل حتى فاز بالجائزة فانهالت عليه العروض. 29. خاض تجربة الإخراج المسرحي في مسرحيات «الأستاذ»، و«زيارة السيدة العجوز» و«شهرزاد». 28. شارك بدور صغير، عام 1962، في الفيلم الأمريكي الشهير Lawrence of Arabia. 27. رشحه صلاح أبو سيف، عام 1975، في فيلم «الكداب»، ثم أدى نجاحه في الدور إلى تلقيه عدد كبير من العروض. 26. قدم عام 1985 واحدا من أهم أدواره السينمائية، في فيلم «الكيف»، مؤديا دور «سليم البهظ». 25. عام 1994، بدأ مشواره مع سلسلة أجزاء مسلسل «يوميات ونيس»، من بطولة  الفنان محمد صبحي، حيث قدم دور «أبوالفضل جادالله»، والد «ونيس»، ونجح في دوره نجاحا كبيرا جعله يرتبط بأذهان عدد كبير من الأجيال. 24. قدم بقية أجزاء المسلسل في أعوام 1995، 1996، 1997، 1998، 2009، 2010. 23. عاد مرة أخرى للظهور مع الفنان محمد صبحي، في دور «أبوالفضل جادالله»، عام 2012 في مسلسل «ونيس والعباد وأحوال البلاد». 22. غاب لمدة عامين ثم عاد في رمضان 2014، وشارك في مسلسل «شمس» من بطولة ليلى علوي، التي كانت تقول في كل لقاءاتها: «أشارك جميل راتب في بطولة شمس». 21. قام مهرجان القاهرة السينمائي بتكريمه عن مشواره الفني الطويل، الذي قدم خلاله أفلاما مصرية وعالمية. 20. كان مرشحًا لدور خالد صفوان في فيلم «الكرنك»، الذي قدمه الفنان كمال الشناوي، ولكن غرابة «لكنته» في ذلك الوقت حرمته من الدور. 19. قدم 7 أفلام فرنسية، و3 أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك. 18. يرى أن فاتن حمامة هي «أم كلثوم» التمثيل، وحضر جنازته رغم مرضه الشديد لحبه الكبير لها. 17. يقول إن أحسن ممثل في مصر هو يحيى الفخراني، وأحسن ممثلة هي عبلة كامل. 16. في آخر حوار له على صفحات «المصري اليوم»، أبدى جميل راتب رأيه في المخرج الكبير جميل راتب، قائلا: «يوسف شاهين نموذج، ونفتخر به مخرجا عالميا مصريا، فاهما للسينما، مخرجا تكنيكيا عظيما جدًا، ولكن تدخله فى سيناريوهات الأعمال التى يخرجها كان سببًا فى ضعفه بالنسبة لى، لأن أفضل أفلامه كانت من تأليف كتاب كبار، وبمجرد أن بدأ مرحلة التعبير بالكتابة ضعف، وبعض أفلامه لم تكن واضحة كفكره، رغم أنها كانت إخراجيًا على أعلى مستوى، ولكنه عانى من نقطة ضعف بعد قراره كتابة أفلامه». 15. تحدث جميل راتب في نفس الحوار عن الفنان الراحل أحمد زكي، قائلا: «أحمد زكى ممثل عظيم، وأتذكر أن صلاح جاهين عرض علىّ المشاركة فى فيلم «الكرنك»، ووقعت عقدا بالفعل، والصحافة كتبت ذلك فى حينها، وكذلك عرض على أحمد زكى وقتها المشاركة فى الفيلم، وعندما قرر جاهين استبعادى وأحمد زكى عن الفيلم، لأننا لم نكن أسماء تجارية فى هذا الحين، كان لذلك تأثير كبير على زكى، لدرجة أن البعض أكد أنه فكر فى الانتحار، لكنه بعد ذلك نجح فى اكتساب قاعدة جماهيرية عريضة، وتعرض لظلم شديد وقتها لأنه ممثل موهوب، وأثبت ذلك فيما بعد خلال مشواره».7ashish egypt fe Aحشيش مصر كده.wmv مقطع من فيلم الكيف بيقول ان الحشيش كلو منشطات فى مصر هى أمى w 3la ra2y L masal; L keef enharada mo2awala mesh menawla 😀 14. يرى الفنان القدير أن أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وخالد النبوى ومنة شلبى ونيللى كريم من أفضل ممثلى الجيل الحالى، حسبما صرح في حوار له على صفحات «المصري اليوم». 13. كشف في نفس الحوار أن آخر الأفلام المصرية التي شاهدها هي «هروب اضطرارى» لأحمد السقا وأمير كرارة و«الخلية» لأحمد عز، وقال عنها: «هى أفلام مميزة فى صناعتها». 12. أعلن في حوار سابق رفضه التام للرقابة، قائلا: «أنا ضد الرقابة فى المطلق، لأن الفن والتعبير يجب أن يتمتع بالحرية، ولكنى أؤيد التصنيف العمرى للأفلام والمسلسلات، لأن بعض الأفلام قد لا تكون رسائلها وأفكارها مناسبة للأطفال فى سن معين، وقد يفهمونها بشكل خطأ، وأطالب بأن يكون الباب مفتوحا أمام كل الأفكار والقضايا، بعيدًا عن التابوهات». 11. لم يندم على أي عمل اشترك فيه، لكنه يرى أن هناك بعض الأعمال الضعيفة التي اضطر للمشاركة فيها، قائلا في حوار له على صفحات «المصري اليوم» في مارس الماضي: «لا يوجد عمل أندم عليه، ولكنى قدمت بعض الأعمال الضعيفة خلال مسيرتى، وقبلت أفلاما فى بعض الأوقات لحاجتى للعمل، وبعد ذلك قدمت أعمالا مهمة، ابتداءً من مشاركتى فى فيلم (الصعود إلى الهاوية) الذى غير نظرة المنتجين والجمهور عن جميل راتب، ومن بعده قدمت أدوارا وشخصيات متنوعة، وكنت أبحث دائما عن الشكل البعيد عن شخصيتى تماماً، وأستمتع بها، وأتذكر مثلا مسلسل (الراية البيضاء) الذى يعتبر من أنجح أعمالى لكن شخصية د. مفيد أبوالغار كانت قريبة منى جدًا، ولم أجد صعوبة فيها». 10. يرى أن فيلم «لا عزاء للسيدات» من أهم المحطات في حياته مبررا ذلك بـ «لأننى وقفت فيه أمام فاتن حمامة، ومن إخراج بركات، دورى فيه ليس من أهم الأدوار التى جسدتها، أهمية الفيلم تأتى من فرصة وقوفى أمام السيدة فاتن حمامة». 9. من أحب الأدوار إليه «البداية» و«الصعود إلى الهاوية» والفيلم التونسى «شيش خان» وفيلم «الكيف». 8. يقول جميل راتب في نفس الحوار بخصوص فيلم «الكيف»: «لم أفهم سبب نجاحى فى هذا الدور، وحينما عرضوا على الشخصية ترددت، لأننى لم أتفهم كثيرا من ألفاظ الفيلم». 7. كان يتمنى تجسيد شخصية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، «لكن هذا الدور لا يناسبنى، ولم أكن مقنعًا فى تجسيده»، على حد قوله. 6. وجه في نهاية حياته رسالة إلى الممثلين -حسبما جاء في حواره الأخير على صفحات المصري اليوم- قال فيها: «أقول لهم إن الثقافة مهمة للفنان، ويجب أن تهتموا بها، سواء فى إطار عام أو فيما يتعلق بالسينما، وبصراحة معظم فنانى الجيل ينعمون بالثقافة، لأن أفلامهم لها مضمون اجتماعى وإنسانى وأحيانًا سياسى، وبالتأكيد السينما وسيلة يتعرف من خلالها الجمهور على الحالة الثقافية فى بلاده، وبالتالى يجب أن يكون صناعها على قدر من الاطلاع والمعرفة». 5. ووجه رسالة إلى المصريين قال فيها: «كل مواطن يجب أن يكون على قدر المسؤولية من أجل مستقبل أفضل لمصر، ومحاربة التطرف والإرهاب». 4.تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأصبح غير قادر على المشي بعد معاناته من مشاكل صحية بسبب آلام مبرحة في فقرات الظهر، وهشاشة بالعظام. 3.رفض «راتب» الاستجابة لتعليمات الأطباء بإجراء جراحة عاجلة بالعمود الفقري، لكنه وافق بعد إلحاح على اتباع العلاج الطبيعي. 2. في الأيام الأخيرة من حياته كشف هانى التهامى، مدير أعمال الفنان جميل راتب، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان، قائلا: إن الأمور مستقرة ولكن لابد أن يظل فى المستشفى لرعايته نظرًا لكبر سنه، وأوضح خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الفنان جميل راتب فقد صوته، وأن الأطباء ليس فى يدهم أي شىء لفعله بسبب كبر عمره. 1. توفي الفنان القدير صباح يوم الأربعاء الموافق 19 سبتمبر 2018 عن عمر يناهز 92 عاما.

مشاركة :