كيفية تلمس الخشوع في الصلاة منذ سماع نداء التكبير

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأذان هو نداء الحق فى الدنيا الذى يفسره سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه ليس دعوة من المؤذن نفسه إنما صاحب الدعوة هو الله عز وجل ولذلك امرنا وإستحب لنا ان نقول عقب الأذان (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « كيف يتلمس الإنسان الخشوع منذ أن يسمع نداء التكبير؟»، أنه إذا فهمنا أن هذا نداء الحق عرفنا كيف نتعامل معه فخير من تعامل مع نداء الحق هو حبيب الحق وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , إِذَا كَانَ عِنْدِي كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ, فَإِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ كَأَنَّهُ لا يَعْرِفُنَا".وأشار الى أنه إذا أردت أن تقبل وتحرص على نداء الصلاة فتذكر نداء يوم القيامة لقوله تعالى {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} فهو لقاء روحانى رباني فيه استجابة الدعاء.

مشاركة :