الترفيه تدهش المواطنين بالألعاب النارية وسيرك دو سوليه والبريق الأخضر

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت المملكة يوم أمس الأحد 23 سبتمبر ثلاث فعاليات كبرى ‏ ضمن روزنامة الهيئة العامة للترفيه بمناسبة اليوم الوطني الـ 88 للمملكة. وقد تمكنت الهيئة العامة للترفيه من تسجيل رقماً قياسياً جديداً في موسوعة الأرقام القياسية غينيس عبر تشكيل أكبر علم بالألعاب النارية والدرونز في سماء الرياض وجدة. في حين حضر “سيرك دوسوليه” الذي استأثر على اهتمام الزوار بالعروض البهلوانية ‏والهوائية الرائعة المستوحاة من التراث السعودي، فيما زينت فعالية “البريق الأخضر” قلب العاصمة ‏الرياض مع عرض جان ميشال جار العالمي.‏ وكانت الألعاب النارية قد انطلقت في سماء 20 مدينة من 58 موقعاً مختلفاً، وقد شاهدها آلاف الزوار الذين ‏عبرّوا عن دهشتهم وفرحتهم بهذا العرض الضخم، وهم يراقبون 300 طائرة درونز إلكترونية ‏ترسم علم المملكة عالياً في سماء الرياض ومثلها في جدة راسمة كلمة التوحيد والسيف، في حين رسمت خلفية العلم ‏بالألعاب النارية التي تواصلت في عرضها الرئيسي لنحو 15 دقيقة بالإضافة إلى 55 عرضاً ثانوياً لمدة ‏‏14 دقيقة، وقد بلغ طول العلم 400 متر وعرضه 350 متراً، وقد بثت خلال هذه الفعالية الموسيقى الوطنية ‏الحماسية التي أشرف على وضعها مهندس الكلمة الشاعر سمو الأمير بدر بن عبد المحسن.‏ واستمتع زوار استاد الملك فهد بالرياض بعرض “سيرك دو سوليه” العالمي الذي تمّ تصميم عروضه ‏خصيصاً لتناسب اليوم الوطني، إذ قدّم 80 عارضاً عالمياً من 26 جنسية قصة من وحي التراث السعودي، ‏ويحكي العرض قصة قبيلة فوق رمال الصحراء تبحث عن واحة عذبة وفجأة تداهمها عاصفة رملية هوجاء ‏تقتلع الخيام وتعصف بها بعيداً. وبعد أن تنحسر العاصفة وينقشع غبارها يجد أفراد القبيلة أنفسهم وقد ‏انجرفوا نحو عالمٍ غريب الشكل سريالي الطابع تدور فيه عجلات التطور بسرعةٍ فائقة. وهناك، تجد القبيلة ‏نفسها في قلب واحةٍ حالمة تتدفق مياه شلالاتها صعوداً لا نزولاً وبعدها يبسط صقرٌ عملاق جناحيه في ‏السماء لتشرق شمس جديدة تلقي بأشعّتها الذهبية وراء الأفق البعيد. ‏ كما شهد السيرك عروضاً بهلوانية وهوائية باستخدام الحبال الحريرية والسلالم الدوّارة والعجلات الألمانية، ‏التي أذهلت الحاضرين، بالإضافة إلى عروض النار والعروض البهلوانية على الجدران، وعروض ‏الدراجات ذات العجلة الواحدة، إلى جانب محترفين في قيادة الدراجات الكهربائية، ناهيك عن عروض الطيران الفردي ‏الاستعراضي باستخدام الـ “هوفربورد” الهوائي. ‏ أما الفنان العالمي جان ميشيل جار فقدّم في فعالية “البريق الأخضر” عرضاً عالمياً أشعل الحماس في مركز الملك عبد الله المالي في ‏قلب العاصمة الرياض، استخدم فيه تقنية الليزر وأحدث التقنيات البصرية والإضاءة المعمارية وتقنية ثلاثي ‏الأبعاد. وتميز العرض باستخدام تقنية الطاقة المتجددة من خلال نظام الألواح الشمسية، وقد عكس العرض ‏الأمل والنماء والمستقبل الواعد للحفاظ على البيئة في المملكة، وقد أذهل زوار الفعالية وأدخل الدهشة إلى ‏قلوب المتابعين بمزجه الفريد بين الموسيقى ‏عالية الجودة، وألوان الإضاءة والتأثيرات المسرحية ‏المتطورة.

مشاركة :