يُمكن خسارة الوزن، عبر شرب ملعقة كبيرة من السكّر المذوّب بالمياه، إضافة إلى ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون الخالي من الدسم يوميًّا، ما بين الوجبة والأخرى. في الواقع، تحدّ هذه الحمية التي تُسمّى "شنغريللا" من الشعور بالجوع، فيما تُخفّض بشكلٍ كبير لديك. عند تناول أطعمة عدّة مألوفة للجسم وغنيّة بالنكهة، فذلك يُحفّز الدماغ على الشعور بالجوع، ما يتسبّب بزيادة في الوزن. ولكن في حال استهلاك أطعمة قليلة النكهة وغير مألوفة، فإنّ ذلك يؤدّي تلقائيًّا إلى خسارة الوزن. في حال إضافة مجموعة من المتنوّعة الغنيّة بالنكهة، سيساعد ذلك في السيطرة على حجم الوجبة وخسارة الوزن. تُظهر البحوث أنّ الأشخاص يميلون إلى تناول كميّة أقلّ من المأكولات، عندما تكون الوجبة مزوّدة بنكهة جديدة وحرّة بعض الشيء. المعتقد السّائد يرى أنّه من الواجب تناول خمس أو ست، تكون صغيرة الحجم يوميًّا. ولكن، وفقًا لبعض اختصاصيي التغذية، فإنّ تناول الوجبات الصغيرة يؤثر سلبًا في الإشارات الطبيعيّة التي يُرسلها الجسم، ما يؤدّي إلى استهلاكه للدهون المخزّنة في الجسم، على عكس الوجبات الكبيرة التي تُساعد في تسريع عمليّة الهضم وتحريك جهاز الهضم. ينصح الخبراء في وضع قطعة حلوى في الفم أثناء طهوك الطعام، وذلك تجنّبًا لتذوّق الطبق قبل وصوله إلى مائدة الطعام. في الواقع، إنّ النكهة القويّة ـ مثل أو ـ ستبقي قدرتك على الشّعور بالجوع منعدمة. من المعروف أنّ الرائحة تؤدّي دورًا جوهريًّا في تكوّن نكهة الطعام. وقد يشعر البعض بأنّ هذه الخطوة جذريّة بعض الشيء، لكنّ سدّ الأنف سيُساعد، خلال تناول الوجبات، في التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع. وجد باحثون أنّ "المشاركين البدينين الذين يتناولون فطورًا غنيًّا بالبروتين و، يتضمّن الحلويات، تمكّنوا من الالتزام بحميتهم والمحافظة على رشاقتهم، مقارنةً بالمشاركين الذين تناولوا فطوراً قليل الكربوهيدرات و، ولا يتضمّن حلويات". ووفقًا للعلماء، فإنّ تناول الحلويات في الصباح سيُساعد في الحدّ من الشهيّة في خلال اليوم.  أفضل طرق حرق الدهون في الرجيم الصحيالبذور في الرجيم الصحي