أعلن مؤتمر قمة شبكات التواصل الاجتماعي عن إتمام الاستعدادات لإقامة ورشة تدريبية جديدة، من سلسلة ورشات العمل المتخصصة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي ستعقد في فندق الريتز كارلتون مركز دبي المالي العالمي، وذلك يوم الأحد 30 سبتمبر 2018، بعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي”. وتعقد ورشة العمل، التي تنظم من قبل شركة هيتس ماركتينغ، بمشاركة مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي (تحكيم). وقال المدير التنفيذي لقمة شبكات التواصل الاجتماعي، ايهاب حياصات: “إن شبكات التواصل الاجتماعي وفرت منصة ملائمة للمسوقين العقاريين للوصول إلى عملائهم المحتملين، في ظل تسارع التطور التقني والابتكار، لتصبح بذلك شبكات التواصل الاجتماعي من أهم أدوات التواصل بين الناس والتسويق بشكل خاص، بالمقارنة مع وسائل التسويق التقليدية، ومن هذا المنطلق وضعنا برنامجاً غنياً سيقدمه نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال خلال ورشة العمل التدريبية المتخصصة”. وتابع حياصات: “يسرنا الإعلان عن مشاركة خبراء تسويق رقمي من مختلف المجالات، مثل الخبير العقاري مهند الوادية، وسيقدم تصوره لأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق العقاري، وبناء السمعة المؤسسية والمحافظة عليها، كما سيتطرق لأفضل الممارسات التي ينبغي على المسوقين العقاريين الالتزام فيها”. وفي هذا السياق، بالإضافة إلى مشاركة مهمة من الصحافي البريطاني أوليفر بلوفيلد، الذي سيتحدث عن أفضل الممارسات في إعداد الفيديوهات الترويجية ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن المتحدثين في الورشة التدريبية أيضا الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي فيتيكا جاين. بالإضافة إلى محمد سيف الخبير في الإعلام الرقمي. من جهته، قال سعادة عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي (تحكيم): “يسعدنا المشاركة هذه الورشة المتخصصة والهامة في الوقت الذي يعد فيه القطاع الرقمي من أكثر القطاعات الاقتصادية نشاطاً وتفاعلاً من مختلف المتغيرات الداخلية والخارجية، وقد شكلت شبكات التجدير بالذكر أن “قمة شبكات التواصل الاجتماعي” تعد أول وأكبر مؤتمر متخصص في الإعلام الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط. وخلال العام 2018 ستعقد مجموعة من المؤتمرات في دبي والشارقة والرياض ومسقط بالإضافة إلى عمان. منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الراهن واحدة من أكثر الأدوات التسويقية تأثيراً في الجمهور على اختلاف شرائحه، الأمر الذي يحتم التواصل مع الجمهور عبر هذه الشبكات في سبيل تعزيز قدراتهم التسويقية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة ضمن أقصر وقت وأقل تكلفة، وبالطبع هذا يتطلب على جميع أطراف المعادلة من بائع ومشتري ومسوق الالتزام باللوائح والقوانين المتبعة في الدولة لضمان تعامل واستثمار آمن للجميع”.
مشاركة :