الأزهر: القدس ستظل القضية الأولى لمصر والعرب والمسلمين

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن القدس ستظل قضية مصر والعرب والمسلمين الأولى، مضيفة أن العالم الإسلامي بل العالم كله ابتلي في هذا الزمان بجماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في الشرق والغرب، تسفك ‏الدماء، وتُعمِل القتل، وتنشر الفزع والهلع في قلوب الآمنين البرآء، رافعين راية "الخوارج".وأضافت المنظمة: «عناصر تلك الجماعات شوهوا صورة الإسلام، ‏ولطخوها بالكذب والبهتان والإفك والتضليل، والله خصيمهم في ذلك، ولا تزال هذه الجماعات تروج للأكاذيب ضد الإسلام وأهله، مصابين بهوس التميز والاستعلاء على بقية المسلمين، زاعمين ‏أنهم وحدهم أهل الدين، وأهل الإيمان، وأهل الجهاد، وأهل النجاة يوم القيامة».وتابعت المنظمة: «مما روَّجَته هذه الجماعات المنحرفة مؤخرا، تسجيل مرئي أصدرته (جماعة جند الإسلام)، تسعى فيه إلى استقطاب ‏شباب العالم الإسلامي إلى مناصرتها في نشر مخططاتها الإرهابية الخبيثة في ديار الإسلام، مستخدمة قضية القدس الشريف ‏وسيلة لدغدغة عواطف المسلمين، ومستعدية شعوب الدول الإسلامية على حكوماتها، وأولي الأمر فيها، واصفة إياهم ‏بالحكومات العميلة التي تحركها أصابع أمريكا، كما اتهمت (جماعة جند الإسلام) في هذا التسجيل الحكومة المصرية على وجه الخصوص بأنها حكومة عميلة لليهود». ووصفت المنظمة ما تقوله تلك الجماعة بالبهتان العظيم، والكذب البواح، مضيفة: «قضية القدس الشريف لا تزال قضية كل مسلم على وجه البسيطة، لا سيما ‏الحكومات العربية والإسلامية عامة، والحكومة المصرية خاصة، فقد وقفت مصر شعبا وجيشا أمام الخطة الصهيونية في ‏المنطقة العربية كلها منذ تأسيس إسرائيل، ظهر ذلك في توحيد الجيوش العربية عام 1948، وفي حرب عام 1956، ‏وتعرض الجيش المصري لضربات الصهاينة في عام 1967، حتى نصره الله على أعداء الأمة نصرا مظفرا في معركة ‏أكتوبر عام 1973، والتي شارك فيها جميع الحكومات العربية إما بالجنود، وإما بالمال، وإما بالمعدات، وإما بقطع ‏الإمدادات النفطية عن حلفاء إسرائيل والوقوف في وجه أمريكا، فمن ينكر تلك المواقف، ومن ينكر دماء الشهداء الزكية ‏التي أريقت في تلك المعارك».‎وتساءلت: «ألم يعقد الأزهر الشريف برعاية الرئيس المصري العربي المسلم، مؤتمر الأزهر الشريف من أجل القدس، مستعديًا عقلاء ‏العالم على قرارات دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ورفض شيخ الأزهر لقاء نائب الرئيس الأمريكي، ووقف قائلا ‏‏«ليعلم صانعو القرار الأمريكي أن سياسة الكيل بمكيالين، ودعم الاحتلال الصهيوني الغاشم، وسلب حقوق الشعوب وتراث ‏الأمم وحضارتها هي سياسات غير حضارية ولن يكتب لها البقاء عاجلا أو آجلا، وستبقى عروبة القدس هي قضية العرب ‏والمسلمين الأولى التي لن تموت أبدًا».

مشاركة :