هالة السعيد: الاستثمار في رأس المال البشري ركن أصيل في رؤية مصر 2030

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الثلاثاء، تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لمصر لمتابعة تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة أمام شركاء التنمية من ممثلي المجتمع الدولي والهيئات ومنظمات التمويل الدولية في مصر.وتقدمت السعيد في بداية كلمتها بالشكر لريتشارد ديكتس الممثل المقيم للأمم المتحدة على اقتراحه بدعوة شركاء التنمية للمشاركة في لقاء لعرض التقرير الطوعي الوطني لمصر وذلك لدورهم فيما تحقق من إنجازات بخطة التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى الإشادة التى حظي بها تقرير المراجعة الوطنية لمصر بالأمم المتحدة.ولفتت إلى أن مصر قامت بتنظيم عدد من الفعاليات على هامش المنتدى رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك كحدث مجموعة الـ77 حول الاقتصاد الأخضر وتوظيف الشباب والذي تناول دور الاقتصاد الأخضر في توفير فرص عمل للشباب، موضحة أن الحدث تناول عرض تجارب لمشروعات قام بها شباب مصري.وأكدت السعيد أن تلك الأحداث حصلت على إشادة عالية من الأمم المتحدة إلى جانب الحدث الذي نظمته مصر بعنوان نحو مزيد من المدن المستدامة.وأوضحت السعيد أن هذا التقرير الطوعي الذي تم تقديمه في يوليو الماضي هو الثاني لمصر في خلال عامين، مشيرة إلى أن رؤية مصر 2030 هي جهد رائد في توطين أهداف التنمية المستدامة التي تشمل الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وقد اعتمدت الحكومة للمرة الأولى نهجًا تشاركيًا لتطوير رؤية مصر 2030، بما في ذلك باقي أضلاع المثلث الذهبي في التنمية؛ القطاع الخاص والمجتمع المدني.وأكدت استمرار الحكومة بإتباع نهج المشاركة خلال السنوات الأخيرة في إعداد خططها متوسطة المدي والسنوية منها كخطة العام 2018/2019، لافتة إلى أن رؤية مصر 2030 تأتي متوافقة مع الأهداف الممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063 حيث تقوم الاستراتيجية على مبادئ النمو الشامل والتنمية الإقليمية المتوازنة.وأوضحت السعيد أن الاستثمار في رأس المال البشري هو ركن أصيل في رؤية مصر 2030 حيث يقع تمكين الشباب في صدارة أولويات الحكومة، قائلة "نحن ننعم بأننا بلد شاب فحوالي 60 ٪ من السكان المصريين هم دون سن الثلاثين، لذا فإنه من الأهمية تمكين هؤلاء الشباب وضمان مشاركتهم في صنع السياسات في وقت مبكر"، مضيفة أنه وفي هذا السياق، تم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في عام 2016، كما تم تنظيم أول منتدى عالمي للشباب في جميع أنحاء العالم في مصر في نوفمبر 2017 بعد سلسلة من المنتديات الوطنية للشباب بهدف إنشاء منصة لتبادل المعرفة وإتاحة الفرصة لإجراء تغيير وتبادل الخبرات.

مشاركة :