التقى معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمس في نيويورك, المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا, وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وبحثا الجانبان, آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية, معرباً معالي أمين عام المنظمة, التوصل إلى حل سلمي, ومعالجة الوضع الإنساني على الأرض. كما اجتمع معالي أمين عام المنظمة, مع رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبيرج, وناقش الطرفان العلاقات الثنائية, وسبل تطويرها في جميع مجالات التعاون وخاصة في مكافحة الاٍرهاب والتطرف, كما ناقشا القضية الفلسطينية ودعم الأنروا. وكانت القضية الفلسطينية, على رأس الموضوعات التي بحثها معالي الأمين العام للمنظمة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك, مع وزير خارجية فنزويلا جورج اريازا, الذي أكد أن بلاده تولي قضية فلسطين أهمية خاصة, مشيراً إلى أنه يوجد في فنزويلا جالية مسلمة كبيرة , مؤكداً أن حكومة بلاده تسعى لتوطيد العلاقات مع المنظمة. والتقى الأمين العام للمنظمة, وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري, وبحثا التطورات في العراق بعد الانتخابات والأحداث في البصرة, وأهمية عقد مؤتمر بغداد للمصالحة العراقية (مكة 2), مؤكداً معاليه دعم المنظمة لاستقرار العراق. كما التقى العثيمين, رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي, مؤكداً دعم المنظمة لكسوفو للحصول على الاعتراف من الدول الأعضاء التي لم تعترف بها حتى الآن كدولة مستقلة, وذلك اتساقا مع قرارات المنظمة في هذا الصدد. إلى ذلك حضر معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي, حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء أمس, لرؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.