عام / مشروع قطار الحرمين يدخل منظومة النقل العام بسواعد وطنية وإمكانيات عالية/ إضافة أولى واخيرة

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ومر مشروع قطار الحرمين بمرحلتين هامتين الأولى أختصت بالأعمال المدنية والجسور والعبارات والبنى التحتية، وإنشاء المحطات، فيما أختصت المرحلة الثانية بإعداد المسارات والسكك والقطارات , من حيث تصنيعها وتوريدها وتركيبها وتشغيلها بمرافقها ومتطلباتها كافة، إلى جانب إعداد الأنظمة الكهربائية والميكانيكية. وتحتوي كل محطة على صالتي قدوم ومغادرة، إلى جانب توفر مسجد ومركز للدفاع المدني ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات والركاب، ومواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأمد، وصالات لكبار الشخصيات، ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي، فيما صنفت محطتا مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون "محطات طرفية End Stations"، أما محطتا جدة ورابغ فتعد "محطات عبور Through Stations". وتعد محطة مكة المكرمة الواقعة بحي الرصيفة الأكبر والأكثر تكلفة بين محطات المشروع، حيث تبلغ تكلفتها 3 مليارات و200 مليون ريال، يليها محطة السليمانية بجدة بتكلفة 2 مليار و900 مليون ريال، ثم محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ بتكلفة بلغت ملياراً و750 مليون ريال، وآخرها محطة المدينة المنورة بتكلفة تبلغ ملياراً و545 مليون ريال. وتبلغ مساحة محطة قطار الحرمين بالمدينة والتي تبعد عن المسجد النبوي الشريف 9 كيلومترات تقريبًا، وعن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة 13 كيلومترًا، أكثر من147 ألف متر مربع،ويتوقع أن يصل عدد الرحلات التي سيتم تسييرها للساعة الواحدة بين المدن «خارج موسم الحج»، سبعة قطارات في الساعة بين مكة وجدة، وقطارين في الساعة بين مكة والمدينة، أي بمعدل 36 قطارًا في اليوم، وحوالى 15000 راكب بين مكة والمدينة، فيما يمكن أن تتجاوز الطاقة الإجمالية 12 قطارًا في الساعة بين المدن الثلاث، حيث تم إنشاء محطة ركاب في كل من هذه المدن، كما تم ربط كل محطة بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات وممرات مشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع إنشاؤها في المدن المعنية. وتحتوي محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة على مرافق وخدمات للركاب مصممة على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة. ويتضمَّن المبنى الرئيس صالة قدوم ومغادرة، وصاله لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مسجد يتسع لحوالى 1000 مصلٍّ، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف للسيارات تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1000 سيارة مقسمة إلى مواقف لفترات قصيرة، وأخرى طويلة الأمد تتسع لأكثر من690 سيارة. ويوجد في المبنى الرئيس 19 مصعدًا للمسافرين، وللخدمات وللموظفين وللإدارات وفي النفق الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز والمحطة إلى جانب مصاعد في مواقف السيارات والمسجد. وتحتوي المحطة على 12 سلمًا كهربائيًا تربط ما بين الدور السفلي والدور الأرضي، وما بين المستوى الأول والمستوى الثالث داخل المبنى، وما بين المستوى الثالث داخل المبنى والمستوى الأول لمنطقة أرصفة القطارات، فضلًا عن درج مواز لعدد السلام الكهربائية داخل المبنى الرئيس، وللطوارئ داخل المبنى الرئيس ولمواقف السيارات طويلة الأمد، وفي النفق، وفي مبنى الدفاع المدني. وتتوزع أنظمة التكييف على جميع مباني المحطة والمواقف طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنظمة التبريد الرطب في أرصفة القطارات، فيما تمت تغطية جميع مرافق المشروع بكاميرات مراقبة يبلغ عددها 417 كاميرا مع تغطية المبنى كذلك بنظام الحريق والإطفاء الذي يعمل على التحكم والمراقبة عن طريق غرفة التحكم الرئيسة، مضافًا إليها مولدات احتياطية موزعة على مرافق المبنى. وتقع محطة مكة المكرمة على المدخل الرئيسي لمدينة مكة المكرمة على الدائري الثالث في حي الرصيفة وتبعد عن الحرم المكي الشريف قرابة3كم ويحدها من الشرق شارع عبدالله عريف ومشروع طريق الملك عبدالعزيز من الشمال بينما تقع محطة جدة وتقع في وسط جدة في حي السليمانية على تقاطع طريق الحرمين مع طريق الملك عبدالله ويحدها غرباً شارع علي المرتضى , و تقع محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية داخل الحدود الإدارية لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وذلك على مدخل المدينة من الجهة الشرقية وبالقرب من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية, وتقع محطة المدينة المنورة في مدينة المعرفة الاقتصادية على طريق الملك عبدالعزيز و امتداد الحرم النبوي ويحدها من الغرب طريق الجامعات ومن الشرق تقاطع الدائري الثالث. يذكر أنه سيتم تسيير 7 قطارات خلال ساعة واحدة من وإلى جدة، وقطارين بين مكة والمدينة وأربعة قطارات ما بين مكة ورابغ، كما أن القطار سيقوم بنقل نحو 20 الف راكب في الساعة الواحدة، فيما سينقل خلال 12 عاماً أكثر من مليارين و200 مليون راكب، وسيحقق 90% من عائداته خلالها، كما أنّ كثيراً من المواد المستخدمة في المشروع مصنعة محليًّا في مصانع قائمة بجدة والرياض وحائل، وعدا ذلك من الأجهزة التقنية تم استيرادها من الخارج. وبعد عمليات الإنشاء والتحضير التي استمر عليها المشروع تمت مؤخرًا بنجاح التجارب الأولية لتشغيل قطار الحرمين الشريفين في الوضع الثابت والمتحرك، خاصةً في محطتي المدينة المنورة ومكة المكرمة ورابغ، حيث أظهرت نجاحًا كبيرًا في تشغيل مسار القطار ومحطاته وجسم القطار ومركباته وخطوط السكك الحديدية. // انتهى // 19:35ت م 0314 www.spa.gov.sa/1818871

مشاركة :