أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة فودافون العالمية عددا من التصريحات الهامة بشأن وضع الشركة عالميا، وتتطرق فى حديثه إلى جانب يخص تواجدها بمصر.وقال نيك ريد، الرئيس التنفيذى المعين حتى يتولى السلطة من الرئيس التنفيذى للشركة فيتوريو كولاو الشهر القادم فى تصريحات ابرزتها وكالات الأنباء العالمية، إن الشركة سوف تقلص 1700 وظيفة عبر مراكز الخدمة المشتركة فى مصر والهند ورومانيا هذا العام المالى، أى ما يقرب من 8% من القوة العاملة فى هذا الجانب من الأعمال، مؤكدا أن الشركة تسعى إلى تخفيض 8 مليارات يورو من التكاليف من الأعمال التجارية لاسيما مع استبدال بعض الوظائف المكتبية بـ"الروبوتات". وتواصلت "صدى البلد" مع مصادر مسئولة بفودافون مصر للتعرف على خلفيات تلك التصريحات على بيئة العمل بمصر، وما يتبعها من موظفين، وأكدت المصادر أن فودافون العالمية تقدر جدا النجاح الذى حققته الشركة بمصر خلال السنوات الماضية، وتعتبر مصر من أهم الأسواق لديها، لافتة إلى أن رئيس الشركة العالمية عندما تحدث عن إحلال الريبوتات مكان بعض العمالة، فهذا واقع حقيقى سوف يشهده سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة القادمة على مستوى العالم، وأن عمليات الاستبدال ستكون بسيطة بما يتناسب مع متطلبات العمل .وأكدت المصادر أن النجاح الذى حققته فودافون فى الخدمات الدولية بمصر سوف يجعل عدد الموظفين فى زيادة وليس فى النقصان، فمن المقرر أن يزداد أعداد الموظفين بفودافون انترناشونال سيرفيسيز بمصر إلى ما يقارب الـ 700 موظف خلال العام المالى الحالى .وكان نيك ريد قد أعلن أيضا فى تصريحاته بمؤتمر دولى بولاية نيويورك ويتعلق بالخطط الاقتصادية لكبرى الشركات العالمية أنه يدرس بيع عشرات الآلاف من أبراج الهواتف للحد من تراكم ديون الشركة التي تبلغ 31 مليار يورو.وطبقا لوسائل الإعلام العالمية فان "ريد" طمأن عملاء الشركة بشأن صافى ديون "فودافون" البالغة 31 مليار يورو فى أعقاب استحواذ الشركة على عمليات "ليبرتي جلوبال" فى ألمانيا وأوروبا الشرقية بقيمة 18 مليار يورو
مشاركة :