أوصت ندوة "معا ضد التحرش" والتى نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة برئاسة المهندسة زكية رشاد بالتنسيق مع الكنيسة الإنجيلية بدمنهور برئاسة القس أمجد أيوب بعدة توصيات للتصدى ومناهضة ظاهرة التحرش الجنسى، حيث تضمنت التوصيات إجراء أبحاث علمية عن أسباب ظاهرة التحرش وكيفية علاجها، وإقامة ندوات ومحاضرات ومؤتمرات التوعية لطلاب المدارس والجامعات من خلال سلسلة ندوات، بالإضافة إلى تخصيص خط ساخن لمساعدة المرأة المتحرش بها فى فرع المجلس.كما أوصت الندوة بتحريك وإثارة النخوة والشهامة فى نفس أهل البحيرة لنبذ الظاهرة والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية بالدولة من جامعات ووحدات الحكم المحلي لعمل ندوات توعية لعلاج ظاهرة التحرش وبيان الآثار القانونية علي ارتكابها من قبل الرجل أو المرأة.وأوصى المشاركون بالندوة بتغليظ العقوبات المقررة لجرائم التحرش ضد المرأة واستعجال مجلس النواب بسرعة إقرار قانون مناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى تكاتف الجميع فى نشر الوعي بين شباب الجامعة عن أثر التحرش علي الآخر، والعقوبات التي يضعها القانون، وحقوق الآخر، والتوعية للأم وللمربية بقيمة زرع الثقة بالنفس في نفوس الأطفال من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة والمتنوعة مع التشجيع له لحد من الأمراض النفسية. وطالب المشاركون بالندوة بالعمل  على نشر الوعي بعدم إخفاء الأمر والخوف من الاعتراف بل فضح الأمر لأخذ الحق من المتحرش بالقانون بالإضافة إلى زيادة أعضاء الشرطة النسائية بقسم مكافحة العنف ضد المرأة وتعيين المزيد من رجال الشرطة السرية فى الأماكن التى تكثر فيها ظاهرة  بالتحرش الجنسى.