صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة ترفض وتستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران يوم السبت الماضي. وأضاف المصدر أن سياسة المملكة العربية السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية، وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار، وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة. وأشار المصدر إلى أن المملكة اعتادت على مثل هذه التصريحات من نظام لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس وإلقاء اللوم على الدول الأخرى لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه، فمنذ فترة قليلة اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني، والذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبه لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة. وأضاف المصدر أننا ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسؤولة، تسعى لرفاهية واستقرار شعبها بدلاً من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف، وأن يتعامل النظام الإيراني بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية نشرت بيانًا، مساء الإثنين، حول الهجوم المسلح الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأحواز، السبت الماضي، حمل تفاصيل جديدة حول الهجوم تتناقض كليًا مع ما كان قد أعلنه قادة الحرس الثوري ومسؤولو الحكومة. وأرفقت الوزارة البيان الذي نشرته عبر موقعها بصور لمنفذي الهجوم قالت إنهم 5 أشخاص ينتمون إلى «مجموعة انفصالية». كما أعلنت كشف مقر هذه المجموعة واعتقال 22 شخصًا من المرتبطين بها والداعمين اللوجستيين لهذا الهجوم المذكور، بحسب البيان.
مشاركة :