بعد إغلاق بلدية محافظة الليث لسوق السمك والخضار، شكا عددٌ من أهالي المحافظة من استغلال العمالة الوافدة ورفعهم الأسعار في بيع السمك والخضار، متسائلين عن دور المجلس البلدي في حمايتهم. وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة الليث فايز المهداوي، إن دور المجلس البلدي في كل ما هو في الصالح العام للمواطن، يعد مشاركًا ومؤيدًا فيه، مبينًا أنه سبق أن تم زيارة السوق ومناقشة تطويره في إحدى جلسات المجلس البلدي، وأخذ رأي المواطنين وملاحظاتهم واقتراحاتهم حول ذلك. وأضاف: "سوق الخضار سيتم تشغيله بعد الانتهاء من الترميمات السريعة، مثل الأبواب الزجاجية والتكييف وغيرها، حسب إفادة البلدية للمجلس، وستكون هناك تنظيمات لمعالجة الملاحظات والعمل على تطويره، أما ما يتعلق بسوق السمك فهو غير مؤهل إنشائيًا وصحيًا". وأبان أنه "من خلال مناقشة التقارير الخاصة بملاحظات المواطنين وزيارات المجلس ومناقشة المشروعات مع البلدية؛ تم طرح مشروع سوق للحوم، وتم تكليف البلدية بالتنسيق مع فرع الزراعة لإيجاد مكان آمن ومناسب لمعالجة ذلك". وكانت بلدية الليث أغلقت أسواق السمك والخضار بالمحافظة قبل أسبوعين، بعد رصد عددٍ من الملاحظات من أبرزها: العشوائية، وعدم تطبيق نظام السعودة، وعدم وجود تصاريح من البلدية. وأكدت "البلدية" في حينه، أن مبنى السوق آيل للسقوط، ويحتاج إلى عادة هيكلة وتنظيم، وسيتم افتتاح سوق الخضار قريبًا، أما سوق السمك واللحوم فسيتم طرح مشروع جديد له.