«هيونداي» رفعت ميزانية البحث والتطوير %10 مقارنة بالعام الماضي

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد تيو كيم -مدير المنتجات لدى «هيونداي إفريقيا والشرق الأوسط»، في حديث لـ «العرب»- أن «هيونداي» تحرص بشكل مستمر على تطوير مركباتها، وإدخال المزيد من التغييرات في تصاميمها، لتواكب أذواق العملاء وطموحاتهم المتغيرة. وفي السياق ذاته، كشف السيد تيو كيم أن الشركة تخطط لرفد محفظتها الغنية بالطرازات المختلفة بأكثر من 20 طرازاً بقوى الدفع الكهربائية أو الهجينة في المستقبل القريب، مؤكداً أن توجهات سوق السيارات العالمي ستتغير بشكل كبير بعد العام 2020، وأن «هيونداي» تستعد بالشكل الأمثل للتأقلم مع أي تغيير محتمل.وللوقوف أكثر على حضور العلامة عالمياً وجديدها من الطرازات المختلفة، التقت صحيفة  السيد كيم على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق سيارة هيونداي «سانتافي» الجديدة، والذي أقيم في العاصمة الأردنية عمان، ودار الحوار التالي: ما التغيرات التي طرأت على هوية «هيونداي» التصميمية؟ وما أهداف الشركة من هذه التغيرات، خصوصاً أنها باتت تقترب إلى التصميمات الأوروبية؟ ¶ لا بد لأي شركة أن تكون حريصة على التغيير في تصميماتها بطرازاتها المتنوعة، إذ إن أذواق العملاء تتغير وتتطور، فيكون لزاماً علينا متابعة هذه التغيرات والتطورات، كي نتمكن من تلبية طموحات عملائنا على الدوام. أما بخصوص توجهات التصميم، فأنا برأيي أنه ليس هناك ما يمكن أن نسميه تصميمات أوروبية أو أميركية، إنما ذلك هو التوجهات الجديدة في التصميم، وأحدث المفاهيم التي تتبنهاها الشركات بناءً على مطالب واحتياجات عملائها. بعد إطلاق الطراز «أيونيك»، ما أحدث خطط «هيونداي» في إنتاج المحركات الهجينة وتبنيها في طرازاتها المتنوعة، خصوصاً مع ارتفاع أسعار الوقود في المنطقة؟ ¶ إن ارتفاع أسعار الوقود ليس محصوراً بالمنطقة وحسب، بل هو أشد وطأة في السوقين الأوروبي والأميركي، ونعلم جيداً أن الأسعار بدأت ترتفع في معظم أسواق المنطقة. وفي هذا الصدد، تحرص شركة هيونداي دائماً على التحضير والاستعداد لكل تغيرات الأسواق، فقد بدأنا مع المحركات بقوى الدفع الهجينة والكهربيائية مع الطراز «أيونيك»، ولدينا خطط في شركة هيونداي موتور لإضافة أكثر من 20 طرازاً بقوى الدفع الكهربائية أو الهجينة في المستقبل القريب، وحالياً لدينا بعض طرازات فئة الـ «SUV» التي تعمل على محركات هجينة أو كهربائية، مثل طرازي كونا وتوسان، وقريباً سيتم تطبيق ذلك على طراز سنتافي الجديد. باعتقادي أن توجهات سوق السيارات ستتغير بشكل كبير بعد العام 2020، ونحن نستعد على الوجه الأمثل للتأقلم مع أي تغيير محتمل. ما حجم الإنفاق على تطوير سيارات «هيونداي»؟ وما الجديد الذي نتوقعه من «هيونداي» في المستقبل القريب؟ ¶ تتغير أسواق السيارات بشكل كبير، وهذا التغير لا يشمل قوى الحركة التي تعتمد عليها السيارات فحسب، بل يشمل أيضاً الكثير من التقنيات التي يأتي على رأسها المركبات ذاتية القيادة. تؤمن شركة هيونداي بتوجيهات من كبار مسؤوليها بأهمية البحث والتطوير الدائمين، ولهذا رفعت «هيونداي» ميزانية البحث والتطوير لأكثر من 10 %، مقارنة بالعام الماضي. تقوم «هيونداي» بإطلاق 3 طرازات جديد تقريباً كل عام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى التعديل الجذري على بعض المنتجات (فيس ليفت)، كما نقوم الآن بالتحضير للطراز الجديد كلياً من «سوناتا». أما بخصوص طراز الدفع الرباعي كبيرة الحجم، فنقوم حالياً بدراسة الأسواق ودراسة منتجات المنافسين، ويقوم مركز التطوير والأبحاث بالعمل في هذا الإطار، لأنها فئة رئيسية بالنسبة لأسواق المنطقة. ما وسائل الدعم التي تقدمونها لموزعيكم من أجل إعطائهم المرونة اللازمة لتقديم تخفيضات تستهدف فئات محددة من المجتمعات المحلية؟ ¶ عندما تبرز حاجة ملحة لمثل ذلك غالباً ما تكون الشركة مستعدة لمثل هذا الإجراء. ما رؤية «هيونداي» المستقبلية في مجال المحركات الهجينة والكهربائية؟ ¶ من المؤكد أن شركة هيونداي ستقوم بالتوسع، من خلال إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، لكن لم نضع بعد خطة محددة نحو التحول الكلي في هذا الاتجاه. وعلى سبيل المثال، في السوق الأوروبي أعتقد أنه بعد العام 2022 سيقوم الجميع بالتحول إلى المحركات الكهربائية والهجينة، ليصبح الأمر لزاماً على جميع الشركات الراغبة في الوجود في السوق الأوروبي. لكن ماذا عن أسواق منطقتنا؟ لا أعتقد أن مثل هذا التحول يمكن أن يحدث خلال عامين من الآن، لذلك علينا العمل بطريقة تلبي احتياجات أسواقنا، والجمع بين مختلف أنواع قوى الحركة في المرحلة الحالية. تعتبر خدمات ما بعد البيع من أهم العوامل المساعدة في اتخاذ قرار الشراء، ما أوجه دعم شركة هيونداي لموزعيها من أجل تقديم أفضل مستويات خدمات ما بعد البيع؟ ¶ نؤمن تماماً بأهمية خدمات ما بعد البيع، لذلك دائماً ما نقدم لموزعينا النصيحة، من أجل التوسع في ورش الصيانة الخاصة بهم، لتتناسب مع حجم مبيعاتهم، كما أننا نعمل مع موزعينا عبر الاتفاق مع شركات استشارية متخصصة لدراسة حجم الطلب على مراكز الصيانة، وتوزعها الجغرافي، من أجل الوصول لتقديم الخدمة بكل انسيابية وراحة للعملاء. كما تحرص الشركة على تقديم التدريب والتطوير لكل الفنيين التابعين لموزعينا، خصوصاً عند إطلاق طرازات جديدة أو محدثة. وباعتبار أننا نغطي سوقاً كبيراً، فإننا نقوم بذلك بشكل شهري تقريباً، لتزويد موزعينا في كل دول المنطقة بأفضل الكفاءات والخبرات التي تساعدهم في تقديم خدمات مميزة لملاك سيارات «هيونداي». ما عدد الطرازات التي تنتجها الشركة؟ وما الأكثر مبيعاً في فئتي السيدان والـ «SUV»؟ ¶ تنتج «هيونداي» حوالي 35 طرازاً عالمياً، وفي منطقتنا (الشرق الأوسط وإفريقيا) تحديداً يوجد حوالي 24 طرازاً، ويعتبر الطراز «توسان» الأكثر مبيعاً ضمن فئة الـ «SUV»، أما في فئة السيدان فتتراوح الأولوية في المبيعات ما بين طرازي «أكسنت» و»إلنترا». ما خطط «هيونداي» بخصوص السيارات ذاتية القيادة في الشرق الأوسط؟ ¶ نركز في «هيونداي» على الجودة في المقام الأول، ونضع معايير صارمة للمضي قدماً في أي منتج، ونحن الآن نقوم بدراسة كل ما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة، لكن الموضوع يتطلب الكثير من الأمور الأخرى، مثل طلب الأسواق والتشريعات الناظمة لدخول هذه التقنيات إلى أسواق محددة.;

مشاركة :