ختام ناجح لبرامج الصيف في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: ميرفت الخطيب أوضحت منى بن هدة السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن البرامج الصيفية هي جزء أساسي ومهم من برامجها السنوية التي تحرص المؤسسة على تخصيصها في كل عام، وفقاً لبرامج مدروسة ومفيدة لأبناء المؤسسة وأوصيائهم.وقالت في لقائها مع «الخليج» بمناسبة ختام الأنشطة والفعاليات وحصادها: «إن البرامج الصيفية تعتبر فرصة لأبنائنا لممارسة أنشطة تربوية وثقافية ورياضية وفنية وأعمال تطوعية، تسهم بشكل أساسي فـــي تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة وتنمية الــحس الوطنــي لديهم وتتيح الفرصة، لإشباع رغباتهم وميولهم وتزيد فــرص التفاعــل الإيجابي والعمل بروح الفريق الواحد».وأشارت إلى أن البرامج الصيفية استهدفت مختلف الفئات العمرية بما يتناسب مع طبيعة واحتياجات أبنائها، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية ووقت الفراغ بالفائدة، وتنمية مواهب الأبناء من خلال الأندية الخاصة، وبناء وتطوير قدرات الأبناء، إضافة إلى علاج بعض مشكلات الأبناء السلوكية والنفسية والاجتماعية، وتحقيق أهداف المؤسسة في تمكين الأيتام اجتماعية ونفسياً، إذ تعد فرصة كبيرة لتمكين الأيتام في مختلف المجالات.الأساليب النفسية العلاجيةواختتمت المؤسسة برامج التمكين الصيفي، التي استمرت على مدار الإجازة الصيفية، وضمت سلسلة من البرامج والأنشطة الصيفية المسلية والمفيدة، واستهدفت بها أبناءها فاقدي الأب المنتسبين إليها وأوصياءهم، بهدف الاستثمار الأمثل لأوقات فراغهم في الإجازة الصيفية، وتعزيز قدراتهم وتنميتها ومعالجة بعض المشكلات النفسية والاجتماعية لدى أبناء المؤسسة وتقديم التمكين الكامل لهم.تم تنظيم عدد من البرامج النفسية التي تهدف لرفع المناعة النفسية من تأثير فقدان الأب، وحمايتهم من الاضطرابات ورفع ثقتهم بأنفسهم، واشتملت على مجموعة من البرامج النفسية والأساليب النفسية العلاجية منها؛ برنامج «الثقة بالنفس» وبرنامج «شباب يتحدى المستحيل»، مستهدفاً الجنسين من أبناء المؤسسة، فيما بلغ عدد المستفيدين 46 يتيماً.ويعد هذان البرنامجان أحد أهم الأساليب النفسية العلاجية، ويساعدان الأبناء على التخلص من القلق والمخاوف المختلفة التي قد تعتريهم، وذلك من خلال الجلسات الحوارية، إضافة إلى الجانب العملي، الذي يشتمل على عدة أنشطة تحقق التعامل الإيجابي مع الإخطار وتحث على المجازفة، كما تشجع على التحدي والمثابرة وكسر حاجز الخوف والقلق، ما يسهم في تشجيع الابن على تعديل الأفكار السلبية المغلوطة عن ذاته، وتزيد من ثقته بنفسه.أما برنامج «رحلة أمل» وهو أحد البرامج النفسية المخصص للأوصياء وأصحاب الهمم من منتسبي المؤسسة، يهدف إلى تحقيق الدعم النفسي لمواجهة التحديات المختلفة، وضمن أنشطة تختص بالأوصياء لمساعدتهم على تخطي الآثار السلبية للأمراض الجسمية التي تبعث في نفوسهم الأمل وتقوية العزيمة والإرادة للتخلص من المرض.

مشاركة :