أبوظبي: «الخليج» كرّم لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى الإمارات، حصة الظاهري ومنال عطايا وتسليمهما «وسام فارس للفنون والأدب»، خلال حفل أقيم في أبوظبي، وهي جائزة بارزة تمنحها وزارة الثقافة الفرنسية، تقديراً لمساهمتهما الكبيرة في نجاح التعاون الثقافي الإماراتي الفرنسي بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من الحوار الثقافي الإماراتي - الفرنسي في أبوظبي.وقال لودوفيك بوي: «أنا سعيد بتكريم هاتين السيدتين الاستثنائيتين من الإمارات، حصة الظاهري ومنال عطايا، اللتين لعبتا دوراً كبيراً في تعزيز الحوار بين فرنسا والإمارات في مجالات الفنون والثقافة، من خلال عملهما في متحف اللوفر أبوظبي وهيئة متاحف الشارقة، وبالفعل، لطالما كانت الفنون والثقافة في صميم الصداقة والتعاون بين البلدين اللذين أقاما وحافظا على روابط علاقة متينة منذ إنشاء الاتحاد عام 1971.وقالت حصة الظاهري نائبة مدير متحف اللوفر أبوظبي «كان حلماً ورؤية مشتركة بين قادتنا والقيادة الفرنسية لبناء صرح ثقافي يجسد حوار الثقافات، تحول بجهود مثابرة إلى خطة عمل تحققت على أرض الواقع بمتحف اللوفر أبوظبي. ولقد كان لي الشرف أن أكون ضمن فريق العمل الذي قام بتحقيق هذا الحلم، وأتشرف بهذا التقدير».وقالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم وأتقدم بشكري لحكومة فرنسا على هذا الشرف، وإنه لمن دواعي سروري أن أقدم عملاً للإمارات».كما كان الاحتفال مناسبة لإطلاق المرحلة الثانية من الحوار الثقافي الفرنسي، وبعد نجاح افتتاح معرض اللوفر أبوظبي في نوفمبر 2017، وقعت فرنسا والإمارات اتفاقية تعاون تم بموجبها إنشاء الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي الذي تم الإعلام عنه المرحلة الثانية منه يوم 4 الجاري، من متحف اللوفر أبوظبي من طرف نورة الكعبي. وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة وجان ايف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية.يكرم البرنامج الثري للموسم الثاني من الحوار الثقافي جميع أشكال الفنون في فرنسا والإمارات، الرسم (المعرض الاستعادي الأول للفنان الإماراتي عبدالقادر الريس في معهد العالم العربي في باريس حتى 30 أكتوبر)، والموسيقى (في إطار موسيقى أبوظبي الكلاسيكية ومهرجان أبوظبي) وصناعة المجوهرات (على غرار مدرسة Van Cleef & Arpels في دبي) وكذلك التصميم (معرض التصميم الفرنسي كيف يصنع الابتكار التاريخ) على هامش أسبوع دبي للتصميم بمشاركة 14 مصمماً فرنسياً شاباً.