قمة السيسي - ترامب تتصدر عناوين الصحف

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على القمة المصرية الأمريكية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جانب حضور الرئيس السيسي عشاء العمل الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي.فقد أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، خاصة مكافحة الإرهاب باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم.وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.ونقلت الصحيفة تصريح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الذي قال فيه: إن الرئيس الأمريكي أعرب عن بالغ ترحيبه بلقاء الرئيس، مؤكدًا ما توليه الإدارة الأمريكية من اهتمام بتعزيز ودفع علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، وتفعيل أطر التعاون بين البلدين".كما أعرب الرئيس ترامب عن تطلعه لتكثيف التنسيق والتشاور مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، في ضوء دور مصر الإقليمي المحوري، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.وفي هذا الإطار، أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة في التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب، باعتبارها في طليعة الدول التي تواجه هذا الخطر، مؤكدًا أن مصر تعد شريكا محوريا في الحرب على الإرهاب، ومعرباً عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد. وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أهمية مواصلة التعاون المصري الأمريكي المشترك للتصدي للتنظيمات الإرهابية بهدف تقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، فضلا عن منع توفير ملاذات آمنة له، مستعرضًا تطورات جهود مصر للتصدي للإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا.ونقلت الصحيفة تصريحًا للسفير بسام راضي، قال فيه إنه تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصة على الصعيد الاقتصادي، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر لاسيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة الولايات المتحدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.بدورها.. ذكرت صحيفة (الأخبار) أن لقاء "السيسي - ترامب" في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حظي بأصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية.ونقلت الصحيفة عن (واشنطن بوست) في تقرير لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الرئيس السيسي بـ "الصديق الرائع"، مشيرة إلى عمق العلاقات المصرية ـ الأمريكية، وأن هذه العلاقات الحالية هي علاقات غير مسبوقة.كما نقلت (الأخبار) عن وكالة (أجانسبانوفا) أن اللقاء بين السيسي وترامب ركز على ضرورة الحفاظ على التعاون المشترك بين القاهرة وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة قطع مصادر التمويل للإرهابيين.وفي نشاط رئاسي آخر، أبرزت صحيفة (الأخبار) تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تؤمن بدور القطاع الخاص في تحقيق التنمية وتعتزم مواصلة إنجاز الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها تسهيل عمل القطاع الخاص وتعزيز دوره في جميع القطاعات، بما في ذلك مشاركته في تنفيذ المشروعات التنموية الكبري، وعلي رأسها محور التنمية بمنطقة قناة السويس، إضافة لإنشاء عدد من المدن الجديدة منها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، بما يُعزز من سرعة إنجاز المشروعات المختلفة ويسهم بقوة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة (رؤية ٢٠٣٠).وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال حضور الرئيس السيسي عشاء العمل الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ويضم في عضويته عددًا من مديري كبري الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية في الولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة تصريحات السفير بسام راضي التي قال فيه: "إن بيتر تشانسكي رئيس المجلس رحب في مستهل عشاء العمل بزيارة الرئيس لنيويورك، معربًا عن سعادة أعضاء المجلس بالالتقاء مجدداً بالرئيس، ومشيداً بتجربة مصر الناجحة في الإصلاح الاقتصادي، ومؤكدًا عزم المجلس على مواصلة دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة في المجالات المختلفة".وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض من جانبه التطورات التي مرت بها مصر والمنطقة على مدار السنوات الماضية وما شهدته من تحديات غير مسبوقة، استلزمت العمل علي تثبيت دعائم الدولة والحفاظ على الاستقرار وتنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لزيادة القدرات التنافسية للاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.كما نقلت (الأخبار) عن السفير بسام راضي قوله: إن حوارا مفتوحا دار بين الرئيس وأعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي الذين أعربوا عن تقديرهم لما تم في مصر من إصلاحات اقتصادية واسعة ومؤثرة، مؤكدين تطلعهم لمواصلة تعزيز العلاقات التجارية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة من خلال التوسع في الأنشطة الاستثمارية القائمة أوتدشين الجديد منها خلال المرحلة المقبلة".وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي استعرض المشروعات القومية الجاري إنشاؤها في مصر، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تشهد تركيزاً خاصاً علي تعزيز الاستثمار في تعليم وصحة الإنسان المصري، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبري علي المستوي القومي والتي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة للمواطنين في هذه المجالات.وسلطت (الأخبار) الضوء على تأكيد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن هناك إشادة دولية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر وكذلك الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد وإنشاء مشروعات التنمية والطرق وغيرها في جميع المجالات.وفي متابعتها لنشاط الرئيس السيسي، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش على هامش مشاركته في أعمال الدورة عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن أزمات الشرق الأوسط.وحول تواصل أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وأكد فيها أن التعاون بين دول العالم أصابه الضعف كما أن مجلس الأمن شهد انقساما خلال الفترة الماضية.ونقلت الصحيفة عن جوتيريش قوله - في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة - إن الثقة بمؤسسات الحكم الدولية أصبحت هشة بينما تعجز مؤسسات القرن العشرين وعقليته عن مواكبة تحديات القرن الـ21 مما لن يمكننا يوما من إقامة حكم عالمي فما بالكم بنظام حكم ديمقراطي؟".وأضاف أن الإرهاب يلوح في الأفق مشددًا على أن العجز عن إنهاء الحروب في سوريا واليمن ومناطق أخرى مثار استهجان، وأن التهديد النووي لم يضعف وأن الدول التي تمتلك أسلحة نووية تسعي إلى تطوير ترسانتها وأكد أن المهاجرين واللاجئين يعانون من التمييز مع ضعف التعاون الدولي حول هذه المسألة.وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن سياسته تجاه الشرق الأوسط أثمرت نتائج إيجابية في المنطقة.ونقلت عن ترامب قوله - في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73 - أن الولايات المتحدة وضعت سياسة جديدة تجاه منطقة الشرق الأوسط مما جعل المنطقة أكثر أمنا واستقرارا، لافتًا إلى مشاوراته التي أجراها مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة مؤخرا واصفا تلك المشاورات بأنها كانت مثمرة وإيجابية وعملت على وقف التجارب النووية لبيونج يانج وشدد على ضرورة إنهاء التصعيد العسكري في سوريا. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر على استقرار الأوضاع في الإقليم، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل مع حلفائها على منع تمويل الإرهابيين في الإقليم. وذكرت صحيفة (الأهرام) أن أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية التقى فديريكا موجيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.ونقلت الصحيفة عن السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية قوله: "إن اللقاء شهد نقاشاً مستفيضاً حول أهم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة، حيث أعرب أبوالغيط عن تقديره مجمل المواقف الأوروبية إزاء القضية الفلسطينية ومن بينها استمرار تمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين كأساس لتسوية القضية، وأيضًا الدور المهم الذي يلعبه عدد من دول الاتحاد في مخاطبة الأزمة المالية الحالية التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، مع الإشارة إلى التطلع لاستمرار هذه المساندة الأوروبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بشكل قوي وفعال خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء السياسات والقرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية والتي تولد ضغوطا متزايدة على الشعب الفلسطيني.وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط استعرض أيضًا مع موجيريني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وأبعاد الجهود الدولية المبذولة لتحقيق كامل الأمن والاستقرار فيها، حيث اتفق الأمين العام والمسئولة الأوروبية على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تولد على مدى الفترة الماضية من خلال اجتماعات المجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا والتي تضم بالإضافة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي كلاً من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، خاصةً مع وجود تلاق في الرؤى بين الأطراف الأربعة أعضاء المجموعة حول العديد من العناصر الرئيسية وعلى رأسها أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن على الفرقاء الليبيين الذين يعملون في إطار الشرعية التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات تتأسس على أولوية تحقيق المصالح المشتركة لكل أبناء الشعب الليبي، وضرورة المحافظة على وحدة الأرض الليبية، ودعم المؤسسات الدستورية في ليبيا.وفي الشأن المحلي، أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عُمق الارتباط والتعاون الوثيق بين الحكومة ومجلس النواب، والحرص على التواصل الدائم مع النواب، والاجتماع معهم بصورة دورية، لتكون هناك فرصة للاستماع إلى تعليقاتهم على أداء الحكومة، بهدف تحسين الأداء، لتحقيق طموحات وآمال المواطن المصري للمستقبل.وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء الهيئات البرلمانية بالمجلس قبل بدء الانعقاد الرابع للبرلمان، بحضور المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب ومحمود الشريف وكيل المجلس.ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله: "نتعامل مع الجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي فأنتم تمثلون طوائف الشعب المختلفة وأنتم صوت المواطن المصري في الشارع والحكومة تعمل على تلبية مطالبكم في ضوء الإمكانات المتاحة".وأشارت الصحيفة إلى تأكيد رئيس الوزراء حرصه الدائم على ضرورة تواصل الوزراء والمحافظين مع نواب البرلمان، وتخصيص مواعيد محددة للقائهم، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ برنامجها وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة، اللذين تم وضعهما على أجندة الأولويات، وتم تحقيق طفرة كبيرة فيما يخص القضاء على قوائم الانتظار، وكذا علاج فيروس "سي".وألقت الصحيفة الضوء على إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن هناك نتائج إيجابية للجهود المبذولة، في مجال التصدي لظاهرة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء)، بالقاهرة الكبرى والدلتا، وفق الخطة التنفيذية لوزارة البيئة، في مؤشر على تراجع حدة الظاهرة بشكل لافت.فيما ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء شهد مراسم توقيع عقد توريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب في صفقة هي الأضخم في تاريخ سكك حديد مصر والتحالف الروسي المجري الممثل في شركة ترانسماش هولدينج.وأضافت الصحيفة أن المهندس أشرف رسلان رئيس الهيئة وسيرجيو كوربانوف نائب رئيس الشركة وقعا الاتفاقية، بحضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، وسفيري روسيا والمجر لدى القاهرة.وأبرزت الصحيفة تأكيد وزير النقل أن العقد ينص على قيام الشركة ببناء ورشة جديدة في مصر لعمل العمرات الخاصة بالعربات بالإضافة للتفاوض لتوقيع عقد صيانة لمدة 15 عاما للعربات على أن تكون الصيانة تحت إشرافها وكذلك تدريب العاملين بالورش لمدة 15 سنة على أعمال الصيانة للمحافظة على مستوى العربات واستدامة الخدمة المقدمة من خلالها.كما أبرزت (الجمهورية) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الحكومة على دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين مصر ولبنان سيتم التنسيق لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للارتقاء بأطر التعاون لآفاق جديدة وتبادل الخبرات والبناء على الإمكانيات المتنوعة التي يمتلكها البلدان الشقيقان.وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقائه أمس مع السفير اللبناني على الحلبي الذي رحب به رئيس الوزراء ودعا لنقل تحياته إلى نظيره سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني.من جانبه أكد السفير تطلع بلاده إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات الاقتصادية وتعظيمها لترتقي إلى المستوى المتميز للعلاقات السياسية والاجتماعية، موضحًا التنسيق مع الوزارات المختلفة لتفعيل أطر التعاون في عدة مجالات من بينها تنشيط التعاون في السياحة من خلال تنفيذ برامج مشتركة.وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن تحقيقًا أجرته وزارة الخارجية الأمريكية كشف عن أن جيش ميانمار شن حملة مخططا لها سلفا، وتضمنت أعمالا وحشية متنوعة من بينها عمليات قتل واغتصاب جماعي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، وإن لم يذهب التقرير إلى حد وصف وحشية ميانمار ضد الروهينجا بـ"الإبادة الجماعية" أو"الجرائم ضد الإنسانية".وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج التحقيق الأمريكي استندت على أكثر من ألف مقابلة مع رجال ونساء الروهينجا الموجودين فى مخيمات إيواء في بنجلاديش المجاورة، والتي استقبلت نحو 700 ألف فروا إليها، هربا من الحملة العسكرية العنيفة التى اجتاحت ولاية راخين العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن التقرير الأمريكي أن أعمال العنف التي شهدتها ولاية راخين كانت "مفرطة في قوتها"، وتمت على نطاق واسع، وأنها كانت تهدف إلى "إرهاب السكان وطرد الروهينجا".. والتقرير أن نطاق وحجم العمليات العسكرية التي تمت يكشف عن تخطيط وتنسيق جيدين.

مشاركة :