استحدث مؤخراً تقنية جديدة في عالم كرة القدم و كان الهدف من إدخال هذه التكنولوجيا القضاء على الجدال وانتقادات قرارات الاخطاء التحكيمية وخاصة ما يتعلق بضربات الجزاء والأهداف المشكوك فيه ومن ثم الرجوع إلى هذه التقنية لتصحيح الخطأ لكن على عكس المتوقع زادت المناقشة ليس فقط على القرارات، لكن كذلك على طريقة استخدام خدمة المساعدة الجديدة الذي يتكون من ثلاث حكام يعملون معاً ويقدمون المشورة لحكم الساحة إذا احتاجها، وذلك بمتابعة الإعادة بالفيديو للحوادث التي تضع الحكم في حالة شك. لكن السؤال هل طواقم تشغيل تقنية الفار لديهم الكفاءة والخبرة اللازمة لهذه التقنية ومن المسؤول عن اختيار الحكام الأجانب بشكل عام في اتحاد القادم ؟ اعتقد اننا لم نعالج مشكلة التحكيم لدينا حتى مع الحكام الأجانب وتقنية الفار ولاتزال العقدة في المنشار في اتحاد كرة القدم ولجانه وليست في تقنية الفار !! مع أننا نؤمن بأن الخطأ جزء من اللعبة لكن ليس بهذا الشكل الفاضح الذي شاهدناه داخل كابينة الفار ولابد من اعادة النظر في طواقم هذه التقنية واختيار حكام من النخبة لقيادة المباريات ومراقبة تقنية الفار