تواصل – فريق التحرير: وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بإعادة ندب معلمة للعمل بالعاصمة؛ مراعاة لظروف أطفالها ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتابعون علاجهم بالمستشفى التخصصي بالرياض. وكانت المعلمة قد ناشدت وزير التعليم من قبل لنقلها إلى الرياض، وأكدت أنها تسكن في العاصمة وتعمل معلمةً في مدرسة بقرية “شويه” التابعة لمحافظة “رماح”، ورزقها الله بثلاثة أبناء جميعهم مصابون بإعاقة حركية وذهنية شديدة (مثبتة بتقارير طبية)، تسببت لهم بضمور في المخ، وأعجزتهم على القيام بأبسط الأمور الحياتية، ويحتاجون إلى الرعاية وتقديم الغذاء السائل لهم بطريقة خاصة، حتى لا يتعرضون للاختناق، بعد أن أثرت الإعاقة على الفك السفلي وعدم قدرته على مضغ الطعام. وأضافت أن الوزارة انتدبتها للعمل في مدرسة بالرياض لمدة فصل دراسي واحد، مدد لاحقًا لمدة عام؛ تقديرًا لظروف أبنائها الصحية، وذلك وقت أن كانت تعمل في حفر الباطن، غير أن قرار نقلها لـ”رماح” أعادها لنفس الدوامة، مما جعلها تعيش أوضاعًا غير مستقرة ومشتتة الذهن بين طالباتها وأطفالها الثلاثة، موضحةً أنها حاولت الاستعانة بخادمة تقوم برعايتهم حتى عودتها من عملها، إلا أنهن عجزن عن ذلك مما يضطرهن لترك العمل. وكشفت أن زوجها يعمل عسكريًا في وزارة الدفاع وظروف عمله لا تسمح له برعايتهم، مؤكدة ثقتها في “العيسى” بمراعاة ظروفها.وأوضحت أنها لم تترك طريقًا لنقل عملها للرياض إلا وسلكته، وقدمت كل الأوراق والتقارير الطبية للجنة النقل لذوي الظروف الخاصة، ولم يتم نقلها رغم مطابقتها للشروط، مبينة أنها كانت تعمل في مدينة حفر الباطن، ونقلت مؤخرًا إلى “رماح”، لتقف عاجزة أمام تلك الظروف التي تعصف بأسرتها.
مشاركة :