دراسة: نوبات الربو في مرحلة الطفولة قد تثير فرص المعاناة من القلق

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الربو أكثر عرضة للإصابة بخطر القلق أثناء مرحلة البلوغ.ووجد فريق من جامعة ولاية بنسلفينيا وجامعة كورنيل - في دراسة أجريت على الفئران - أن تعرض الأطفال للحساسية كان مرتبطًا بالتهاب الرئة المستمر، كما تم ربطه بالتغييرات في التعبير الجيني المتعلق بالإجهاد ووظيفة السيروتونين، كما وجد الفريق أن نوبات التنفس المتصل مرتبطة بالقلق على المدى القصير.وقالت الدكتورة سونيا كافيجيلي الأستاذ المشارك في الدراسة "إن فكرة دراسة هذا الرابط بين الربو والقلق يبدو منطقيا إلى حد بعيد، وفي الوقت الحالي لا نعرف ما هي العلاقة"، مضيفة "ما رأيناه في الفئران هو أن هجمات التنفس الربوية المتعمدة قد تسبب قلقا على المدى القصير، لكن الآثار طويلة الأمد قد تكون بسبب التهاب دائم في الرئة".ووفقا للباحثين، فإن العثور على السبب الجذري لهذا الارتباط يعد أمرا صعبا لأن هناك العديد من العوامل الاجتماعية والبيئية التي يمكن أن تؤدي إلى القلق لدى البشر، بغض النظر عن الجوانب البيولوجية للربو، وهذا يشمل تلوث الهواء أو قلق الوالدين.وكشفت الدراسة - التي نشرت في دورية فرونتيرز في علم السلوك العصبي - أنه بعد 3 أشهر من تعرض الفئران للحساسية، لا تزال (الفئران) تعاني من التهاب الرئة والمخاط، وهذا يشير إلى أنه حتى عندما يتم إزالة مسببات الحساسية، هناك آثار دائمة في الرئتين لفترة طويلة إلى مرحلة البلوغ.كما أظهرت هذه الفئران تغييرات في التعبير الجيني في مناطق الدماغ التي تساعد على تنظيم الإجهاد والسيروتونين، كما لاحظ الباحثون وجود اختلافات في النتائج بين الفئران الذكورية والإناث.

مشاركة :