ستيفن سيغال يتحدث عن تفاصيل عمله بالخارجية الروسية

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الممثل الأميركي الشهير، ستيفن سيغال، تفاصيل عمله ممثلاً خاصاً لوزارة الخارجية الروسية، والأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها في هذا المنصب الجديد.ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، عن سيغال قوله: «على الرغم من أنه لم يمضِ وقت طويل على تعييني في هذا المنصب، إلا إنني أفعل ما كنت أفعله دائماً، وهو تعزيز العلاقات بين الدول»، مشيراً إلى أنه لطالما عمل على تعزيز العلاقات بين اليابان والشرق الأقصى.وأوضح سيغال، خلال لقاء مع الجمهور بإحدى قاعات السينما في روسيا، أنه يعمل كل ما بوسعه لتعزيز علاقات روسيا الدولية، وأن تركيزه في الفترة الحالية منصبّ على دعم العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واليابان.بالإضافة إلى ذلك، قال سيغال، الذي له علاقات شخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتم منحه الجنسية الروسية في عام 2016، إنه يود أن يكون حاكم مقاطعة بريموري.ولم يوضح التقرير ما إذا كان سيغال، الذي تلقى تصفيقاً حاراً بعد هذا التصريح، جاداً أم كان هذا التصريح مجرد مزحة.يأتي هذا وسط الجدل الدائر حول انتخابات حاكم بريموري، حيث تم إلغاء نتائج جولة الإعادة في 16 سبتمبر (أيلول) الحالي بعد زعم الحزب الشيوعي حدوث تزوير في نتائج الانتخابات إثر تفوق مرشح الكرملين على مرشح الحزب في المراحل النهائية من فرز الأصوات.وقال رئيس اللجنة الانتخابية المركزية إن جولة الإعادة شابتها «انتهاكات خطيرة» تشمل وجود مكائد في فرز الأصوات، وسيجري تصويت جديد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في أغسطس (آب) الماضي عن تعيين سيغال ممثلاً خاصاً لها لشؤون الاتصالات الإنسانية مع الولايات المتحدة، قائلة إن الهدف من تعيينه هو «المساعدة في تطوير العلاقات الروسية - الأميركية في المجال الإنساني، بما في ذلك التفاعل في مجالات الثقافة والفن والتبادل الشبابي والمشروعات الاجتماعية الأخرى».وأوضحت الوزارة أن هذا المنصب ذو طابع سياسي - اجتماعي وغير مدفوع، مشيرة إلى أن منصبه يمكن مقارنته على الساحة الدولية بنشاط سفراء النيات الحسنة في إطار الأمم المتحدة، حيث تندمج الدبلوماسية الشعبية في الدبلوماسية التقليدية.

مشاركة :