أعلن البابا تواضروس الثاني عن بعض الخطط المستقبلية للتعليم الكنسي، من بينها التخطيط لإنشاء أكبر مكتبة قبطية في العالم، وإنشاء كلية إكليريكية إليكترونية هذا إلى جانب الأكاديمية القبطية اللاهوتية بالتجمع الخامس بالقاهرة.وقال البابا تواضروس، خلال لقائه بمسئولي وخريجي كلية البابا شنودة اللاهوتية بشمال شرق أمريكا، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنشئ أكبر مكتبة قبطية في العالم بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي على مساحة فدان كامل وستجمع أكبر قدر من الكتب القبطية النادرة والمخطوطات وسيتم افتتاحها في نوفمبر القادم.وأضاف أن الكنيسة تعمل على إنشاء إكليريكية إلكترونية للدراسة عبر الإنترنت لتسهيل الدراسة على الرهبان والراهبات، وهذه الفكرة كان يعد لها المتنيح الأنبا إبيفانيوس ولكن الفكرة توقفت بعد نياحته وسنعمل على إنجازها قريبًا.وتابع: "قريبًا إنشاء الأكاديمية القبطية اللاهوتية، حيث تم تكوين فريق على أعلى مستوى من الأساتذة والأساقفة والمتخصصين لدراسة وتنفيذ الفكرة التي ستجمع كل معاهدنا القبطية وسيتم إنشاؤها في التجمع الخامس على مساحة واسعة".وعن أهمية المعاونة المادية للتعليم قال قداسة البابا: التعضيد المادي يساهم في تقديم خدمة علمية جيدة وأشجع الجميع على التبرع والمساندات المالية في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية لتقديم تعليم أفضل وعندما تساعد إنسان في التعليم الكنسي هذه بلا شك له قيمة كبيرة في خدمتنا.وأضاف: أشتاق جدًا إلى أن تكون لدينا كلية قبطية هنا في أمريكا لها صيت واسم وله رائحة المسيح. ويأتون اليها من كل أنحاء العالم للدراسة الكاملة. ويدرس بها متخصصون على مستوى أكاديمي عالٍ وكل هذه اشتياقات وأحلام ولكني أشعر بأنكم قادرون أن تحققوها.كما اقترح البابا أن يتم تقديم منح دراسية في الكنائس للدراسة بالكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية.
مشاركة :