السفير السعودي في لندن يكرم الطلبة المتفوقين ويرعى احتفالية اليوم الوطني

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رعى الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية، حفل تكريم الطلاب والطالبات المتميزين ممن يدرسون في المملكة المتحدة، في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وسط حضور عدد من مسؤولي الجامعات والمعاهد في المملكة المتحدة، ونخبة من الطلبة والطالبات المتفوقين في أكبر الجامعات البريطانية. وأعرب الأمير محمد بن نواف في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بهذا اللقاء، رافعاً باسمه وباسم الطلاب وباسم جميع السعوديين لدى المملكة المتحدة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول الذكرى الغالية لتوحيد الوطن، متمنياً لبلاد الحرمين الشريفين قادةً وشعباً المزيد من العطاء والتقدم والأمن والاستقرار. وقال: منذ فجر تاريخ هذا الكيان الكبير وظهوره على جغرافيا الجزيرة العربية كوطن مؤثر وفاعل له قيمته في المحافل الدولية ومراكز القرار الأممي، ومنذ أن أعلنها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- مملكة عربية رائدة في هذا العالم، وتشارك في صياغة أمنه واستقراره وصناعة رفاهيته وحتى يومنا هذا لم تشهد المملكة تطوراً يماثل ما نعيشه الآن في ذكرى التوحيد الـ88. وأضاف: لقد بذل الملك المؤسس عبدالعزيز ومعه المخلصون من أبناء هذه البلاد الغالي والنفيس في سبيل جمع كلمة وتوحيد الشمل على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم تكن وحدة مفروضة على طرف أو جماعة، كما لم تكن لمصلحة طرف أو جماعة على حساب الآخرين، بل كانت وحدة شاملة صادقة منبثقة من داخل قلوب وعقول أبناء هذا البلد، ولذا فقد صمد ولله الحمد، أمام تحديات عظمى عصفت بكثير من دول المنطقة. وأوضح أن المملكة ماضية تحت قيادة ملك الحزم والأمل في مسيرة البناء الشامل من خلال برامج التنمية والصحة والتعليم والاقتصاد، وتفتح المملكة في مسيرتها تلك أبوابها للأشقاء والأصدقاء والحلفاء؛ كي يكونوا شركاء لها، ولا بد هنا أن نشير إلى الموقع الخاص الذي تحتله المملكة المتحدة التي تربطها علاقات تزيد على القرن تميزت دوماً بالتعاون المخلص في المجالات كافة ولما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وقد أضافت زيارة سمو ولي العهد إلى بريطانيا قبل أشهر قوة وزخماً لتلك العلاقات التاريخية المتينة وتطوير شراكة التنمية التي تربط المملكتين، كما فتحت أمامها آفاقاً جديدة للتطوير والازدهار من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030. وأشاد خلال كلمته ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتمكين أبناء الوطن من أفضل برامج التعليم في العالم؛ من أجل صقل مهاراتهم ومعارفهم وتزويدهم بالخبرات الدولية الضرورية لمواكبة تحديات العصر وجعلهم منتجين فاعلين لدى عودتهم إلى أرض الوطن؛ لبناء مستقبل باهر لوطنهم وللإنسانية جمعاء، وإبراز الصورة المشرقة والمشرفة لديننا ووطننا. وفي ختام كلمته، هنأ الأمير محمد بن نواف الطلبة المتفوقين وشكرهم على ما حققوه من تميز، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الذي يقوم به أولياء الأمور من أجل دعم أبنائهم وبناتهم وحثهم على المثابرة في تحصيل العلم والمعرفة والتربية الإسلامية السليمة مهما بدا الأمر شاقاً في بعض الأحيان. كما وجه الشكر إلى المؤسسات التعليمية لدى المملكة المتحدة لاحتضانها المبتعثين ورعايتها واهتمامها بهم. حضر الحفل مديرو ومسؤولو الجامعات والمشرفون البريطانيون على الطلبة المبتعثين وعدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات ومنسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب السعودية في المملكة المتحدة. من جانبه أوضح السفير السعودي لـ"سبق" أنه يتابع محتوى صحيفة "سبق" وما تقدمه من تقارير وخاصة المستوى الدولي، وأشاد الأمير محمد بن نواف بصحيفة "سبق" وسرعة تعاملها مع الأحداث، وتميزها وكذلك دعمها لمسيرة المبتعثين، وتفاعلها مع احتفالاتهم، وإبراز جهودهم في جميع المحافل والجامعات البريطانية.

مشاركة :