رفع أحمد إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله -، على سعيهما الدائم والمستمر لرفعة البلاد، وعلو شعبها في القطاعات والمجالات كافة. واعتبر "لنجاوي" الرعاية الملكية الكريمة لحفل تدشين قطار الحرمين السريع، بوصفه أول قطار كهربائي فائق السرعة في المنطقة، مثالاً حقيقيًّا لما يوليه مقام خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام كريمَيْن لمشاريع النقل في بلدنا العزيز، وللمشاريع التطويرية كافة في السعودية.. ودليلاً نيرًا على الحرص الدائم والمتواصل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –حفظهما الله- على راحة زوار السعودية (ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين)، والعمل المستمر والمتواصل على تسهيل مناسكهم، والوقوف على راحتهم. كما قدم الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية الشكر والتقدير لوزارة النقل وهيئة النقل العام على تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع، الذي يعد طفرة في مجال النقل، وأحد أكبر مشاريع البنية التحتية في المنطقة، وأكثرها تميزًا. وأكد "لنجاوي" أن التدشين الرسمي للمحطة جذب إليها بشكل لافت الكثير من راغبي السكن في المدينة من مختلف مناطق السعودية؛ إذ يمكن لساكني المدينة الوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في أقل من نصف ساعة، وفي أقل من ساعة إلى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ وهو ما جعلها الموقع الأمثل والأفضل للسكن والتنعم بتجربة العيش وسط أسلوب حياة عصري وفريد من نوعـه، وبنية تحتية متطورة ومتقدمة.. الأمر الذي انعكس إيجابًا على رغبة العديد من المستثمرين التجاريين والصناعيين في الاستثمار في المدينة، والاستفادة من المزايا التنافسية والنوعية التي توفرها المدينة الاقتصادية. وتأتي محطة قطار الحرمين السريع لتدعم منظومة النقل المتطورة التي تتميز بها المدينة الاقتصادية، وتشمل ميناء الملك عبدالله (ثاني أكبر الموانئ السعودية وأسرع موانئ العالم نموًّا)، والجسر البري الذي سيربط المدينة الاقتصادية مباشرة بوسط وشرق السعودية بإذن الله تعالى، ثم بدعم حكومتنا الرشيدة. وتقع محطة قطار الحرمين في حي "الحجاز"، أحد الأحياء السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي سيحوي عند اكتمال مراحله التطويرية واحة عالمية فريدة من نوعها، ومتحفًا، ومراكز تسوُّق وترفيه، إضافة إلى المحال والمباني التجارية والصالات الرياضية.. وهو مرتبط مباشرة بالأحياء الساحلية، وشاطئ البحر، وبقية مناطق المدينة التجارية والسكنية.
مشاركة :