«وثاق»: 10% نسبة الخسائر الناتجة عن الجرائم في المنطقة

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت شركة وثاق للتأمين التكافلي، أهمية التأمين لدى المجتمعات المتقدمة اقتصاديا، وذلك لما يوفره من حماية اقتصادية للكثير من المشروعات، إلى جانب مساهمته في الاستثمار في مجالات اقتصادية متعددة، وتجميع المدخرات اللازمة لتمويل خطط التنمية. وأوضحت «وثاق» في بيان صحافي، أن دراسات حديثة تابعة للبنك الدولي أظهرت أن ارتفاع نسبة الوعي التأميني لدى الأفراد والمؤسسات في البلدان المتقدمة ساهم كثيرا في حماية تلك المجتمعات اقتصاديا، وذلك من خلال انخفاض نسبة الخسائر الناتجة عن جرائم السرقة والسلب والتخريب والإحراق المتعمد حيث تبلغ نسبتها في تلك البلدان نحو %2 مقارنة بـنحو %10 في البلدان التي تقل فيها نسب الوعي التأميني، ومنها دول العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط عامة. وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمن السويدان، الرئيس التنفيذي: إن التأمين يُعدّ عاملاً مهماً في التنمية الاقتصادية، إذ يوفر غطاء لمجمل العمليات الاقتصادية، مشيراً إلى أن التأمين وسيلة لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها الانسان بشكل عام، ما يسهم في حمايته منها أو في التخفيف من وطأتها عليه. وأضاف السويدان أن التأمين أصبح ضرورة من ضروريات العصر لما يقدمه من فوائد اقتصادية واجتماعية حتــى أصبح سوقاً يستغل في دفع عجلات التنمية وحلّ العديد من الأزمات في الدول إلى جانب كونه وسيلة لجمع الأموال. وأشار إلى أن ارتفاع الوعي التأميني لدى المؤسسات والشركات يسهم في الحد من المخاطر التي قد تتعرض لها، ما يرفع من أداء تلك الشركات والذي بدوره سيسهم في نمو إيراداتها بما يعمل على انتعاش الأسواق، وبالتالي تحقيق النمو للاقتصاد الوطني في أي بلد بشكل عام. ويجب رفع معدّلات اختراق التأمين وكثافته في مجتمعاتنا، حيث، للأسف، هي الأضعف في العالم، حيث وصلت الى %0.9 في أقل مستوى لها، بالرغم من أنها تعدت %5 في آسيا وقاربت %7.3 في أميركا الشمالية. وذكر السويدان أنه -على سبيل المثال- فإن ارتفاع الوعي التأميني بقطاع الانشاءات والمقاولات في الدول المتقدمة اقتصاديا وفّر بيئة هندسية آمنة للقطاع، ما ساهم بحماية مشاريعه من المخاطر المحتمل أن تتعرض لها، وما خدم بدوره سير عجلة التنمية في تلك البلدان وحدّ من تعثر المشاريع وما ينتج عنها من أعباء وأضرار مادية أثناء فترة التنفيذ.

مشاركة :