نيويورك/محمد طارق، مصطفى كامل / الأناضول قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، إن واشنطن لن تفرض عقوبات جديدة على بلاده مستقبلًا، مشيرًا إلى أن الأمر "مجرد حرب نفسية". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأضاف روحاني: لن تكون هناك عقوبات (أمريكية) جديدة في المستقبل، لن يكون في نوفمبر (تشرين الثاني) شيء جديد، الموضوع مجرد حرب نفسية للحيلولة دون بيعنا النفط"، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. وفي السياق، وصف روحاني انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بأنه "غير قانوني". وأضاف: "لقد رأينا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن غالبية زعماء العالم أعربوا خلال لقاءاتهم وكلماتهم التي ألقوها عن دعمهم للاتفاق النووي واصفين ذلك بأنه انجاز دبلوماسي".وتابع: "هذا الدعم يعني أن واشنطن أصبحت معزولة".واعتبر روحاني أن الولايات المتحدة "ستلتحق بالاتفاق النووي عاجلًا أم آجلًا"، وأن انسحابها يتعارض مع مصالح الشعبين الإيراني والأمريكي.وشدد على أن إيران "ستبقى في الاتفاق النووي طالما كان الاتفاق يخدم مصالحها".وأشاد الرئيس الإيراني، بموقف دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين بشأن الاتفاق النووي الموقع مع بلاده عام 2015.وشدّد الرئيس الإيراني على أن بلاده "ستبقى في الاتفاق طالما أن الصفقة تخدم مصالحنا".وأضاف أن "الأعضاء المتبقين في الاتفاق اتخذوا خطوات جيدة للغاية، لكننا مازلنا نتوقع أكثر منهم".وتابع أن بلاده "لا ترغب في الحرب مع الولايات المتحدة".وفي 14 يوليو/ تموز 2015، توصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن بدء تطبيقها في 6 يناير/كانون الثاني 2016.لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار الماضي،انسحاب بلاده من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية.وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبى وإيران والصين وروسيا، وضعوا خطة لتجاوز العقوبات الأمريكية الأحادية التى تهدف إلى شل الاقتصاد الإيراني، وإجبار الإيرانيين على إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :