افتُتحت صباح أمس، بطولة العالم لأبطال القارات (10 كرات للسنوكر)، بمشاركة 24 لاعباً. وأخفق لاعبو «الأدعم» في بداية مشوارهم، بخسارة مهنا العبيدلي أمام التايلاندي تيربون بطل آسيا بنتيجة 0-4. وستكون الفرصة الأخيرة اليوم للعبيدلي بمواجهته للإيراني إحسان حيدري. وكافح نجمنا المخضرم محسن بوكشيشة أمام بطل العالم بانكج ادفاني، وأبلى بلاء حسناً قبل خسارته 4-1. بينما فاز الويلزي داريان مورجان على الهندي فاران مادان، وفاز أمير ساروخش على الصيني يانج 4-1، ومحمد إبراهيم على العبيدلي 4-2، وحقق الأفغاني صالح محمدي فوزاً صعباً على الهندي كمال شاولا 4-3، وبالنتيجة نفسها الصيني ويو يازي على مانان شاندر الهندي، وفاز الويلزي أندروا باجت على ايونج فيو لاعب ميانمار 4-1. ووُزّع اللاعبون على 8 مجموعات، وأوقعت القرعة التي سُحبت أمس الأول لاعبنا بوكشيشة في المجموعة الأولى، التي وُصفت بالأقوى، وضمته مع بطل العالم الهندي بانكج ادفاني، وشيونج كاوي من هونج كونج. وضمت المجموعة الثانية الويلزي داريان مورجان، ومحمد بلال من باكستان، وفاران مادان من الهند. وضمت المجموعة الثالثة لاعبنا مهنا العبيدلي، بجانب بطل آسيا التايلاندي ثنوات تيربون، والإيراني إحسان حيدري. وفي المجموعة الرابعة وقع لاعبنا أحمد سيف بجانب الإيراني أمير ساروخش، والصيني يانج. وفي المجموعة الخامسة يلعب الصيني ويو يازي، وبونج سكورن من تايلاند، والهندي مانان شاندر. أما لاعبنا العبيدلي فقد وقع في المجموعة السادسة إلى جانب المصري محمد إبراهيم والأيرلندي رندون. وضمت السابعة الهندي كمال شاولا، والباكستاني هاريس طاهر، وصالح محمدي من أفغانستان. أما المجموعة الثامنة فضمت بابار مسيح من باكستان، وأندروا باجت من ويلز، وايونج فيو من ميانمار. النعيمي: نخبة أبطال العالم من آسيا قال محمد سالم النعيمي -رئيس الاتحاد الآسيوي- إن الاتحاد يدرس رفع مكافآت الفوز لتشمل عدداً أكبر من اللاعبين (إلى أول 8 لاعبين أو 16 لاعباً). لافتاً إلى أن بطولتي آسيا للمنتخبات وفئة «6 ريد» حققتا نجاحاً كبيراً ولم تشهدا أية أخطاء تحكيمية. وأضاف: «البطولات الآسيوية أثبتت مع الوقت أنها أقوى من بطولات العالم، خاصة مع سيطرة المنتخبات الآسيوية على البطولات العالمية، فضلاً عن أن أفضل منتخبات العالم من قارة آسيا». خوري: القارة حصدت 15 لقباً عالمياً قال السوري ميشيل خوري -مدير المسابقات في الاتحاد الدولي- إن الاتحاد يسعى خلال اجتماعاته في الدوحة، إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التي تساهم في تطوير اللعبة ونشرها في مختلف قارات العالم. وقال: «الاتحاد يسعى إلى مواكبة التطور في اللعبة، وخاصة في ما يتعلق ببعض القوانين الأساسية». مشيراً إلى أن الاتحاد يقوم بتعديل بعض القوانين وليس تغييرها؛ حتى تتماشى مع الوضع الراهن وتعطي للعبة إثارة أكبر. واعتبر خوري أن المستوى العام للسنوكر في القارة الآسيوية مرتفع جداً مقارنة مع باقي القارات، وهو ما تعبّر عنه نتائج بطولات العالم. كاشفاً أن الدول الآسيوية حصدت 15 لقباً عالمياً في آخر 16 بطولة.;
مشاركة :