احتفل النادي السعودي بجامعة امبري ريدل للطيران، بحضور عددٍ من الكوادر الأكاديمية باليوم الوطني السعودي الثامن والثمانون، وكان العنصر الأبرز فيها “العرضة السعودية وبعض الفنون الشعبية المنتشرة في بعض مناطق المملكة”، واحتوى الحفل على لوحات وطنية من جميع أرجاء الوطن. كما شهد الحفل معرضاً مصاحباً متكاملاً يحكي تراث المملكة العربية السعودية، ومحتوياً على قسم إسلامي يحكي سماحة الإسلام والمسلمين. وكذلك احتوى على ركن خاص يحوي العديد من الأكلات الشعبية اللذيذة التي تتميز بها مناطق بلادنا الحبيبة، وحرص القائمين على النادي على إضافة أجواء المرح والمتعة ككتابة الأسماء باللغة العربية وعمل بعض النشاطات المصاحبة. وصرَح رئيس النادي السعودي بالجامعة الأستاذ عمر الدميجي: أن “نجاح هذا العمل لهو توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم نتاج عمل متواصل من التخطيط والمتابعة وتعاون الطلاب والطالبات الذين أقدم لهم شكري الحار والخاص بعد الجهد المتميز الذي بذلوه لتظهر هذه المناسبة بالمظهر المشرف والتمثيل الحسن لكل سعودي”. وأوضح “الدميجي”: أن “هذه المناسبات تشكل واحدة من أهم وسائل التبادل الثقافي بين المجتمع السعودي والأمريكي والمجتمع الدولي ككل، لأن معظم الجامعات الأمريكية تحوي طلاباً من جنسيات مختلفة يبنون في هذه الفترة صورة وتصورات عن الدول، لذلك وجود الطلاب السعوديين كان من ثمرته التعريف بالمملكة وشعبها”.