في إطار الزيارة الناجحة لوفد جائزة نوبل للسلام لمملكة البحرين ولقاءاتهم بصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء وقعت لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة أمس وبحضور محمد بن ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع مؤسسة كايلاشساتيارثي للأطفال، وذلك خلال اجتماع عمل عقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تبادل ونشر المعرفة فيما يخدم تنفيذ أهداف التنميةالمستدامة والنهوض بجودة حياة البشر والدفاع عن الصالح العام للبشرية لاسيما الأطفال. ووقع الاتفاقية رئيس لجنة الجائزة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، والمديرة التنفيذية لمؤسسة كيلاش للأطفال انجالي كوشار. ورحب الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال، مؤكدا أهمية مذكرة التفاهم في الارتقاء بأوضاع الطفولة ودفع جهود البحرين في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات ودعم وتشجيع سياسات التنمية الموجهة نحو الطفل، بالشكل الذي يكفل لهم الحماية والرعاية. وأشاد بالدور العالمي الرائد الذي تنهض به مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال في تنمية الوعي بأهمية تبني سياسات تضمن التنمية الشاملة وتمكين الأطفال على مستوى العالم، معربا عن تطلعه إلى مواصلة الجهود وبناء شراكة قوية تحقق للجانبين أهدافهما في مجال التنمية المستدامة. من جانبه، عبر كايلاش ساتيارثي رئيس مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، مشيدا بما تمثله من أهمية على صعيد دعم التعاون من أجل تحقيق أهداف الجانبين وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجالات اختصاص كل منهما. ونوه كايلاش بما حققته البحرين من تقدم وتطور في مجال توفير الرعاية الاجتماعية للعديد من فئات المجتمع البحريني، مشيرا إلى ما لمسه خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة من تقدم كبير في مجال الاهتمام بحقوق الطفل وتمكين الأطفال من حقوقهم في الحماية والتعليم وتوفير بيئة مستدامة تقدم مختلف أوجه الدعم اللازمة للنهوض بالأطفال وصون حقوقهم. وتتضمن أهداف مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تكريس دور الأمانة العامة لـ «جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة» لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والنهوض بجودة حياة البشر، بغض النظر عن الجنس والعمر والعرق والعقيدة، وكذلك تعزيز دور مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال كمنظمة غير ربحية مكرسة لمنح الأولوية لرفاه الأطفال، بما في ذلك تمكين الأطفال بشكل مباشر من الدفاع عن حقوقهم.