أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، الأربعاء، مسئوليتها عن هجوم على قوات كينية في مدينة "لامو"، قرب الحدود مع الصومال.وقالت الحركة في بيان عبر منابرها الإعلامية، إنها استهدفت فافلة للقوات الكينية في الطريق الذي يربط منطقة ياد بمدينة لامو في شمال شرقي كينيا. وأفادت وسائل إعلام كينية بأن الهجوم الذي تم بواسطة عبوة ناسفة أسفر عن قتلى وجرحى ودمر إحدى السيارات التابعة للقوات الكينية.وكانت قوات الأمن الكينية، أعلنت الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر، أنها قتلت 10 من مسلحي حركة الشباب الصومالية، في مدينة "لامو" في شمال شرقي البلاد.ونقل موقع "الصومال الجديد" عن مصادر كينية، القول، إن العملية الأمنية التي أدت إلى قتل 10 من مسلحي حركة الشباب، أسفرت أيضا عن جرح 3 جنود كينيين.وتكافح القوات الكينية مسلحي حركة الشباب الذين ينفذون هجمات متكررة داخل الأراضي الكينية بعد عبورهم الحدود، أو انطلاقا من غابة بوني في كينيا التي يختفون فيها.وفي 22 سبتمبر، أعلنت قوات الأمن الكينية أيضا أنها اعتقلت اثنين من عناصر حركة "الشباب" الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا.ونقلت وسائل الإعلام الكينية عن منسق الشرطة في الإقليم الشمالي الشرقي محمد بريك، قوله، إن أن أحد الرجلين اعتقل في مدينة إيجارا، بينما اعتقل الآخر في ميدنة ليبيو.وأضاف أن الشرطة زادت عمليات التفتيش التي تقوم بها في مدينة غارسا بالإقليم للتصدي لحركة الشباب، التي تشن هجمات في المناطق الكينية المتاخمة للحدود الصومالية.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.وذكر موقع "الصومال الجديد" حينها أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.
مشاركة :