الليوث يتزعمون «الديربي» بالصدارة والمنامة يستفيق سريعًا

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حملت الجولة الثانية من منافسات دور ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم اثارة وندية بين الفرق الأربعة المتبارية، إذ واصل الرفاع الشرقي انتصاراته وانفرد بصدارة الترتيب العام للدوري بعد الاطاحة بفريق الرفاع بهدفين مقابل هدف واحد، وبذات النتيجة نجح المنامة في الاطاحة بفريق الحد ليعود المناميون سريعا إلى سكة الانتصارات بعد خسارة كبيرة في الجولة الأولى أمام الرفاع، وفي مباراة الإثارة استطاع فارس الغربية من تعميق جراحات الحالة والإطاحة به بهدفين مقابل هدف، وفي آخر اللقاءات وايضا بذات النتيجة نجح الماروني الشبابي من الفوز على النجمة ومواصلة حصد النقاط في سلم الترتيب.الشرقي.. انتصار وراء انتصاراجمل مافي الفريق الشرقاوي أنه عمل واستعد لمنافسات الدوري بهدوء ومن دون فوضى كما جرت عليه العادة في سنوات مضت، الليوث هذا الموسم عملوا على أن يعيشوا الفريق ويخوضوا المنافسات بالتركيز على ما يمكن تحقيقه في أرضية الملعب، بعيدا عن الاستعراضات والتصريحات التي تنعكس بالسلب على مسيرة الفريق، نضيف الى ذلك قيادة إدارة النادي التي جاءت لتلبي طموحات الليوث، والتي تسعى بأن يعود فريقها الى سابق عهده منافسا للفرق البطولات.الانتصار الثاني على التوالي يحققه فريق الرفاع الشرقي وايضا يوازيه هدوء وعدم تضخيم بعد اي انتصار، أمر يؤكد لك صحة وقوة السياسة الشرقاوي في إدارة الفريق هذا الموسم، فالفوز على الجار قد يكون له طعم اجمل من اي انتصار اخر، إلا أن الليوث يبدو أنهم عملوا على أن يكون لكل مباراة نمط معين وعندما تنتهي يتم نسيانها والتركيز على القادم، وهذا ما لمسناه، فالفوز الشرقاوي الأول لم يجعلهم يعيشون في نشوة الفوز ونسيان مواجهة عامة ومراقبة كمواجهة الجار، ولذلك دخلوا بكل ثقتهم وخرجوا بالانتصار الثمين، وان واصل الشرقاوي على ذات النهج فستكون لهم كلمة قوية في الدوري هذا الموسم.السماوي.. عاش نشوة الفوز الأول فخسر حذرنا فريق الرفاع من ضرورة أن يعمل الجهاز الفني والإداري على إبعاد نشوة الفوز العريض الذي حققه الرفاع في الجولة الأولى امام المنامة برباعية، ولكن يبدو أن السماوي دخل لقاءه الثاني في الجولة الثانية امام جاره الشرقي وهو مازال في نشوة الفوز الأول فتجرع مرارة الخسارة الأولى له هذه الموسم بعد أن أطاح به الشرقاوية، السماوي قادر على العودة من جديد والتأكيد للجميع أنه غير هذا الموسم، خاصة بعد أن شاهدنا الإمكانات الفنية التي يمتلكها الفريق ويقودها مدرب مميز كالكابتن علي عاشور، لذلك على السماوي التركيز والتعامل بواقعية مع المواجهات القادمة، وأن لا يتم ربط أي مواجهة باي انتصار سابق حققه الفريق.المنامة والعودة السريعة جدًانجح المنامة في هذه الجولة من العودة سريعا وتفادي اثار الهزيمة الكبيرة المفاجئة التي تعرض لها الفريق في الجولة الأولى أمام الرفاع برباعية نظيفة، واستطاع المنامة من تحقيق الانتصار الاهم على الحد، وهنا يكمن ويظهر الدور الذي لعبه الجهازان الفني والإداري لفريق المنامة من اخراج الفريق من آثار الهزيمة الكبيرة الاولى، والعمل على تجهيز الفريق بالطريقة الصحيحة التي ساعدتهم في تحقيق الفوز باللقاء وحصد النقاط الثلاث كاملة.الحد وخسارة افتتاحيةمن المؤكد أن الحد لم يكن يتمنى أن يخرج في افتتاحية مشواره بالدوري بخسارة اولى، ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وعلى الرغم من الخسارة الحداوية الا أن الفريق يبشر بالخير وقادر على أن يعود من جديد وتكون عودته سريعة، ودائما المواجهات الافتتاحية لا تعكس كل الإمكانات التي يمتلكها الفريق، لذلك قد تكون الخسارة امام المنامة هي مفتاح العودة الانتصارات في قادم المواجهات، وخاصة في ظل العناصر الجيدة التي يمتلكها الفريق الحداوي.الفارس حقق الأهم استطاع فارس الغربية من زيادة جراحات الحالة، والفوز في بداية المشوار له طعم ومذاق اخر، ويكون انطلاقة فعلية وقوية للفريق في منافسات الدوري، لذلك جاء الفوز الملكاوي على الحالة بصعوبة وكاد أن يخرج متعادلا لولا إهدار الحالة لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ليكسب بعد ذلك الفارس النقاط كاملة، ولاشك أن هذا الفوز سيمنح الفارس دفعة معنوية لمواصلة تحيق الانتصارات في قادم الجولات، ولكي يؤكد الجميع بأن الفارس قادم هذا الموسم كعادته في المواسم الأخيرة من عمر السابقة بهدف المنافسة ولا شيء غير ذلك. البرتقالي.. «خسارتين توجع»الخسارة الثانية على التوالي التي مني بها فريق الحالة هذا الموسم، بالجولة الأولى خسر أمام الشرقي بهدف نظيف، وبالامس القريب خسر أمام المالكية بهدفين مقابل هدف، حتى وإن كان الفريق يقدم مستويات جيدة فذلك لن يفيد البرتقالي بعد أن تتجاوزه الفرق بحصد النقاط. المستوى من دون نتيجة الفوز لا يروي ظمأ العطشان، لذلك على إدارة الفريق البرتقالي أن تعمل جاهدة مع الجهاز الفني على تصحيح الوضع الان؛ لانه إن زاد معدل الخسائر التي يتلقاها الفريق فإن الأمور ستكون صعبة جدا على الفريق فيما بعد. الشباب وتخصص التألق 4 نقاط في جولتين من تعادل وفوز لماروني الشباب يؤكد لك من دون أدنى شك أن هناك عملا احترافيا وجهازا فنيا مميزا يقود الفريق، الماروني والذي يمكننا أن نطلق عليه «متألقًا بالتخصص»، فاستطاع أن يطيح بالنجمة في هذه الجولة ويظفر بالنقاط الثلاث كاملة، الأمر الذي يؤكد أن الماروني هذا الموسم عازم على أن يقدم الصورة المميزة التي ظهر عليها في المواسم الأخيرة أو بالتحديد بعد أن تولى المدرب السوري المميز هيثم جدل قيادة الفريق، هذا المدرب الذي نجح ايما نجاح مع الفريق الماروني في صناعة فريق محترم واكشتاف لاعبين مميزين، وضمهم للفريق الاول والاستفادة من خدماتهم، ومن المؤكد إن واصل الفريق على نفس النهج في الجولات المقبلة، فبالتأكيد ستكون له كلمة قوية هذا الموسم. النجمة وبداية غير موفقة على الرغم من الخسارة التي لحقت بالفريق النجماوي إلا أن ذلك لا يعني أن الفريق استحقها، بل إن الشباب هو من نجح في اقتناص الفرص وخطف الفوز، والمشوار لازال في بدايته وعلى النجماوية أن يصححوا الأخطاء التي وقعوا بها في ظهورهم الاول من أجل تفاديها في الجولات المقبلة، والفريق قادر على العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، شريطة أن يتعامل مع المباريات بواقعية وحذر، وان يترجم الفرص التي تتاح له أمام المرمى.

مشاركة :