كشفت وسائل الإعلام الباكستانية عن أن السلطات في باكستان صادرت 21 سيارة فارهة تتبع السفارة القطرية وتحمل أرقاماً دبلوماسية لوجودها بشكل غير قانوني، وعدم تقديم مستندات تثبت استيراد أو تصدير هذه السيارات. وأوضحت صحيفة «جلوبال فيليج سبيس» الباكستانية أن سلطات الجمارك صادرت السيارات الـ21 بالقرب من منطقة كالار سيدان في «روالبندي»، مشيرة إلى أن السيارات كانت متوقفة في مجمع مصنع النسيج الذي يملكه رئيس مكتب المساءلة السابق سيف الرحمن، وهو مساعد مقرب من رئيس الوزراء السابق نواز شريف. وكشف مسؤولو الجمارك عن أن أكثر من 40 سيارة فخمة كانت متوقفة في مبنى مصنع الغزل والنسيج، ولكن، وبناء على معلومات العملية، تم نقل 20 مركبة إلى مكان غير معلوم. وأكدت الصحيفة أن جميع السيارات التي تم احتجازها تحمل لوحات أرقام سفارة نظام الحمدين. وقالت الصحيفة: «إن السفارة القطرية في إسلام آباد فشلت حتى الآن في توفير وثائق استيراد أو تصدير السيارات الفخمة، على الرغم من الادعاءات بأن هذه السيارات هي ملك لأسرة تميم، وتم استيرادها إلى البلاد بشكل قانوني، وتم استخدامها لأغراض الصيد». وتم استيراد السيارات الفارهة إلى البلاد قبل ثلاث سنوات، ولم يتم دفع أي رسوم على الإطلاق، وظلت السيارات في باكستان، وكانت تستخدم لشخصيات رسمية، طبقاً للصحيفة.
مشاركة :